يشكو الجميع من أن متنفذي النظام السابق دمَّروا البُنية التحتية للطيران اليمني ، ونهبوا ثرواتها ، وفرَّخوا منها مشاريع خاصة لهم ، فبددوا طيران " اليمدا " وعرقلوا مسيرة " اليمنية " التي لازال اسم نجاحها يقاوم رغم الإفساد الذي تعانيه منهم ومن مخلَّفاتهم ، ولازال منتسبوها و" طيَّاروها " من خيرة الكوادر الذين نستطيع أن ننافس بهم.
هل من موقف مسؤول من الرئيس هادي ، ورئيس الوزراء ، ووزير النقل ، ومؤتمر الحوار لإنقاذ " اليمنية " من الانهيار ، فلم يتبقى لها من الطائرات إلا 6 فقط لا غير ، 4 منها على باب الله ، وإذا كان إخواننا " السعوديون " لا يرغبون بتطويرها ، بحكم أنهم يملكون 49% من أسهمها ، فلماذا لا نبحث ـ نحن اليمانيين ـ عن خيارات وبدائل وحلول أخرى ، فنحن من أقدم من عرف الطيران ، يوم أن كان " الآخرون " يتنقلون بالحمير والجمال .. تحياتي