في الوقت الراهن يجزم الكثير من ابناء المجتمع على انة في هذاء الزمن قل الوفاء للمبادي وانحلت الاصالة والقيم والاخلاق الانسانية وتلوثت ضمائر ونفوس الناس بكل الموبقات والكبائر .. ..ويزيد هولاء في الجزم ان النضال الشريف من اجل قضايا ومصائر الاوطان والشعوب المقهورة التواقة للحرية والكرامة والحياة الكريمة والعيش الهني صار مهنة رخيصة يمارسها مقابل ثمن بخس انصاف واشباة الرجال والمناضلين الذين الذين باعوا انفسهم رخيصة للشيطان والمال في اسواق النخاسة والدعارة السياسية والنضالية والثورية على حساب كل شي حتى على حساب خسارة الشرف والسمعه التي مابعدها ولا مثلها خسارة تعوض لاي انسان في الكون والحياة والوجود امد الدهر .
ولمثل هولاء اقول الدنيا بخير هناك الكثير ممن يحبهم اللة والناس المؤمنيين وهم اهل واصحاب الثبات الميامين الثابتين في كل الاحوال والظروف مهما كان على الايمان والعقيدة والدين والاصالة والاخلاق الانسانية والقيم والمبداء والضمير الانساني والوطني والثوري الحي لدرجة انهم صارو ا نسخة طبق الاصل بكل معنى الكلمة لشرفاء وعظماء العالم صاني الحرية والكرامة .. وفي الحقيقة بعيدا عن الكذب والمبالغة والمدح الملعون صاحبة والمنفوش في وجهه التراب لقول خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد علية الصلاءة والسلام القائل اذا وجدتم المداحون فانفشوا في وجوههم التراب المناضل صلاح الشنفرة نائب رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي السلمي لتحرير الجنوب واحد من هؤلاء الرجال اذ جسد طيلة مسيرتة النضالية والثورية ضمن صفوف ثورة الجنوب منذ بداياتها الاولى عان 2007م حتى اليوم وباصالة وشهامة ابن ناس طيب ومستقيم ومحترم وكفاءة كادر ومناضل وطني جنوبي كفوء ومقتدر متجرد من الانانانية والذاتية والمناطقية والصراع الضدي التنافسي السياسي والحراكي انه مثالا رائعا وقدوة حسنة للمناضل الجنوبي المخلص والشريف هو كذلك بالفعل وبشهادة الجميع شاب نضيف وناضج يمارس السياسة والعمل الوطني العام خصوصا النضالي والثوري بهدوء وعقلانية وشفافية وبغير التواء واقصاء وعنف وبعقلية متفتحة ومدنية مثالية دون التشدد الاعمى لهذاء المكون او ذاك ويجمع الشباب حول القضية الجنوبية من مختلف ارجاء الجنوب بشرف وصدق بعيدا عن الاستغلال والتوظيف الحقير والصراع الضدي فليس من جماعتة او اصحابة سارق او بلطجي او قاطع طريق او ارهابي فتحية لهذاء الرجل .
بكل تاكيد الكثير من القراء يعتبرون هذاء المقال من قبيل المدح وعبادة الاشخاص طمعا في المصالح ولكن واللة العظيم تلك كلمة الحق قلتها وساقابل ربي بها يوم القيامة وقلتها يعد تمحيص وتدقيق ومراقبة لهذاء الرجل الذي وجدت انة يحرص على وحدة الصف وانتصار ثورة الجنوب ويكفي انة يردد في كل المناسبات ان رئيسنا الشرعي علي سالم البيض وان الخلافات مجرد وهم من صنع الاحتلال والخارج وهما يعيقان اتفاق الجنوبيين خصوصا القادة التاريخيين لمصالحهم الخاصة ويدعو الجنوبيين الى الحذر من ذلك وتفويت الفرصة على الاعداء في هذا المضمار فكم الجنوب بحاجة الى هولاء الناس .. وتحية لهذا الرجل النسخة طبق الاصل من والده المناضل العظيم الغني عن التعريف قائد صالح حسين الشنفرة رحمة اللة هذا واللة من وراء القصد .
