لا تحزن حين ما تكون متهماً بجرماً لم تقترفه فحين ما تكون قاعد في منزلك كافي خيرك وشرك يأتي مجموعه من الناس الذين لم يجدوا الماء من أيدي الآخرين بل وجدوا الماء من يديك حين ما كانت شفاهم تتقطع من شدت العطش بل قمت بإلباسهم الملابس حين ما كانوا عراتاً يخلعوا الآخرين الملابس من على أبدانهم يتهموكَ بدنباً لم تقترفه قط لإرضاء الآخرين الذي وجدوا مصالحهم معهم ونكروا معروفاً قدمته لهم يوماً ما . هذا هو الحال في بلد آلا قانون بلد قانونها مثل المزاد العلني من يدفع أكثر ترسى المناقصة لصالحه فالوظائف إن وجدت وجدت بالمال وحبال المشانق تلف حول رقاب أشخاص لفقت عليهم تهم بالمال وهم لم يقترفوا اي جريمة , كل شيء ألان بات بالمال وسيأتي يوم كما قال لي احد الأصحاب قرص الخبز لم تتحصل عليه إلا بالمال والوساطة سيأتي اليوم الذي ننام من دون طعام بسبب عدم الرشوة وتقديم التنازلات فالقانون هنا لا قانون مثل قانون الغاب, لم تنفع التغيرات ولا إسقاطات ولكن زادت الطين بله نحن كنا نتمنى تغيرات حقيقي رحيل الفساد الذي ينخر ظهر الدولة التي أصبحت مثل العمارة المتهاوية في أي وقت ستسقط وتؤدي بحيات من يقطنوها بالهلاك . فلا يصح إلا بالمال حتى المثل غيرناه بسبب الأوضاع ألراهنه فلا تستغرب اذا نمت في ألليل واستقضت وأنت في احد الزنازين متهم بعضيه لا تعلم عنها شيء فاعلم انك في دوله الا قانون وان لا مخرج لك غير وجه ارحم الرحمين فهو بوسعه كل شيء .