الامر بات واضحآ.......

حين اسمع بعض الاخوة من الحراكيين وهم يصنفون الناس حسب هواهم القاصر ويفصلون الحرية على مقاساتهم ويعتبرون من يقف في صفهم هو شخص نزيه لا تعتريه اي اخطاء ومن خالفهم في الرأي يكيلون عليه اصناف الالفاظ القبيحة ويتهمونه بالخيانة لمعتقداتهم الواهية السخيفة التي اكل عليها الدهر وشرب.
حين اسمع هذا الكلام اضحك من هذه العقول المتقوقعة داخل صندوق مقفل من غير مفتاح واقول في نفسي قد شاهدناكم عندما خرجتم تهتفون لعفاش في عدن عام 2006م. والجميع يعلم ان عفاش فاز في جميع مناطق الجنوب باستثناء الضالع وردفان.
وهذا دليل ان اغلب من يهتفون للحراك هم كالنائحة المستأجرة لا تبكي من قلبها بل هي تتظاهر بالحزن ثم تقبض الاموال مقابل هذا النياح .
نعم هناك اناس في الحراك يستحقون الاحترام والتقدير الا انهم غير مرحب بهم داخل عصبة الحراك الذي اصبح عبارة عن شرذمة تستغل طهارة الشباب الجنوبي المغرر بهم وهم ينعمون في فنادق خمسة نجوم في الضاحية وغيرها.. .....نايف العلوي الردفاني