حين نتكلم مع بعض الاشخاص الذين يروجون للقيادات المتفحمة في تاريخ جمهورية اليمن الديمقراطية تجد انهم يسهفون في الكلام العاطفي ويصفون الاوضاع سابقآ بانها كانت جنة الله في الارض وكأن اليمن جنوبي كان سويسرا في الرقي والتحضر والرفاهية والديمقراطية والغنى وهم بهذا يخلطون التاريخ والتاريخ قد سجل جميع الاحداث من فقر وظلم واضطهاد وسلب الحقوق ومحاربة الصالحين والتجسس على المعارضين والتنكيل بهم بل حتى وصل بهم الظلم الى درجة التصفية الجسدية وكان في جنوب اليمن لدينا دوري في التصفيات الجسدية تبدا فعالياته كل اربع سنوات اسوة ببطولة كأس العالم لكن كأسنا هو عبارة عن رؤس الصالحين ودماء الابريا وكلما استفحل القتل زادت الترقيات لكل مجرم فهم يتباهون بقتلهم العلماء والصالحين ويعتبرون هذه الاعمال تقربهم زلفى الى ادعيائهم من الشيوعيين والماديين وهذه الاعمال تحارب الله ورسوله والرفاق اعلونها مدوية انه لا يجوز الايمان بوجود الله وهذا لا ينكره الا جاحد ولكن الله قصم ظهرهم وشردهم ومزقهم كل ممزق وعاد النور الى جنوب اليمن الحبيب لتكتمل الوحدة ويلتئم الشمل.
لكن قبل هذا يجب ان نثبت وحدة القلوب قبل وحدة الحدود وهذا ما تجاهله عفاش وعاث في الارض فسادآ ونحن مع الوحدة
لكن نحن ضد وحدة الظلم والفيد التي مارسها عفاش ضد جنوب اليمن ارضآ وشعبآ ونحن ضد الظلم ايآ كان مصدره والعدل هو اساس الحياة ومن هنا يجب اعادة صياغة الوحدة ومراعاة الخصوصية في كل الامور وهذا هو العدل بعينه ،حفظ الله اليمن واهله ودمتم سالمين..
. ....نايف العلوي الردفاني