ابتسمت وأنا أقرأ خبر " الصين تتسلم ملف الكهرباء في اليمن وتقول إنها ستحل مشاكلها ".
قلت في نفسي سبحان الله الصين صنعت لنا كل شيء الاتريك صيني والكشاف صيني والجلوب صيني والبطارية صيني والماطور صيني والآن نسعى إلى استيراد أبراج متحركة من الصين ما ناقص إلا يصنعون لنا كلفوت صيني.
نحن بحاجة إلى كلفوت صيني " مضاد " عبارة عن روبوت أو إنسان آلي أو رجل حديدي يكون عمله أشبه بعمل بطاريات الباتريوت المضادة للصواريخ تصميمه على شكل مربع أو قبة حديدية مضادة للخبطات والرميات بجميع أنواعها.
ومثلما الماطور الصيني هو الآلة التي نعول عليها في مواجهة الانقطاع الكهربائي فإن كلفوت الصيني سيكون الرجل الحديدي الذي نعتمد عليه في حماية أبراج الكهرباء.
ولأن مخربي الكهرباء يمتلكون حيلا كثيرة ومتنوعة لاستهداف الكهرباء سنطلب من الصين أن تصنع لنا كلفوت صيني بمواصفات استثنائية أهمها :
ـ أن يكون مزودا برادار داخلي واستجابة تلقائية سريعة لأي خبطات أو رميات.
ـ أن يكون مجهزا بأحدث تقنيات الجودو والكاراتية والكونغوفو وفقا لأعلى المدارس الصينية الرياضية.
ـ أن يكون مشتملا على نظام حماية قوي ومدرع وضد الرصاص والبوازيك والصواريخ
ـ أن يكون سريع الحركة ، أعدى من الشنفري وذا قفزات كبيرة ومتباعدة.
ـ أن يكون مضافا اليه ذاكرة نمر بن عدوان ، قادرا على عزف العود مثل ميحد حمد ، وخالد عبدالرحمن لتقوية حاسته الصحراوية الجاذبة.
ـ أن يمتلك موهبة العزف على الربابة لتنويم ضاربي الكهرباء مغناطيسيا.
ـ أن يكون مزودا ببرنامج سفينة الصحراء قادرا على تحمل أقسى الظروف الصحراوية.
ـ أن يتم برمجته عبر قوقل أيرث مرتبطا بالأقمار الصناعية.
ـ أن يكون مزودا بكاميرا رقمية متحركة تعمل بنظام عيون الصقر نهارا وحاسة الخفاش ليلا.
ـ أن يكون حاصلا على خبرة لا تقل عن خمس سنوات في اقتفاء الأثر من جامعة الربع الخالي.
ـ أن يكون حاصلا على شهادة تسنين من جامعة الهنود الحمر؟.
ـ أن يكون قد أمضى فترة لا تقل عن سبع سنوات في أدغال أفريقيا.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي