لت لهم: «الحوثيون تعمدوا إظهار ميليشياتهم المسلحة ذات التنظيم اللافت والزي العسكري الخاص أيضاً».. ماذا يعني ذلك برأيكم؟
كانت الاجابات المتعددة كالتالي:
- لقد أصبحنا دولة ... هذا لسان الحال.
- إبراز أنفسهم كقوة على الأرض واستعدادهم ليكونوا دولة.
- تحد للشعب اليمني والدولة.
- رسالة لها معنيان الأول اظهار القوة للخصوم والثاني القدرة على بناء دولة «للتُبع».
- يعني رجال أحرار عزوا أنفسهم بالتكاتف ومابدهم حكومة سنحان.
- يعني أن الاستعدادات جارية لإطلاق الإمارة الإسلامية في العمق الزيدي التاريخي.
- ترهبون بها عدو الله وعدوكم.
- يعني أن الحوار ناجح!
- أرادوا ان يطمئنوا الممول لا أكثر.
- يعني أنهم نالوا استقلالهم.
- يجب ترسيم الحدود مع المملكة المتوكلية الحوثية.
- بيقولوا للدولة معانا جيش مثل ما معاكم جيش وخلوا الحوار ينفعكم.
- يعني تعددت القوى والحل واحد.
- كانت رسالة للداخل والخارج.. وبأنهم رقم لايمكن تجاوزه.
- إنهم يرسلون رسالة للجميع لأصدقائهم وأعدائهم وفي مقدمتهم الإصلاح.. اعتقد أنه شعور بالوصول للكمال والضغط لنيل الحقوق، إذا لم يقدروا الموقف على نحو آخر قد يخسروا، أنا من الذين يتمنون ألا يكون كلامي صحيحاً.
-عندما يكون الفكر السياسي المدني ضعيفاً أو شبه مفقود يتم تعويضه باستعراض الفكر المخالف لنقاط الضعف لديه وهي قوة السلاح والقبيلة وما شابه ذلك كاستعراض النظام الفاشل بقوة الجيش في سحق كل من يعارضه.
- اعتقد هو فقط أمر تنظيمي لغرض اجراءات الدفن والخروج بها بشكل لائق وإلا كان بإمكانهم الظهور بذلك الشكل منذ وقت طويل.
- إيصال رسالة بأننا قادمون لنحكم اليمن.
-اظهار تمسكهم بالرجوع الى ماقبل ثورة 26سبتمر 1962.
- عملياً الجمهورية لن يضيرها شيء، لك أو لأخيك أو للسبع.
- البحث عن هوية مختلفة، والتحول إلى حزب الله اليمني.
- إشهار رسمي لدولة افتراضية.
-كويس علشان اللي جالس يلعب يبطل لعب.
-أقترح على جمهور الطوائف الدينية أن يعتزلوا العالم وليس فقط الوطن ويعيشوا مع اعتقاداتهم بعيداً عنا يا صديقي.. يا الله اعطهم كوكب تعبنا!
- يعني أنهم يستبقون الخيرات، الفدرالية ستطبق في صعدة قبل غيرها.
- يعني أن لهم جذوراً وتاريخاً وأن لديهم مشروعاً، لكنه ليس سياسياً بل أصولي.
- رسالة تحد للجيش الممزق.. استعداد لخوض معركة الاستقلال في الملحمة السابعة.. عموماً انا لن أعود فيما لو اعلنوا دولة وكانت حجة جزءاً منها.. أطلب اللجوء السياسي من تعز احسبوا حسابي من الآن.
- المسألة تنظيمية أمنية ليست أكثر، فلا يستبعد أن يتهور أحد المخبولين.
- مفيش حد أحسن من حد، ويبدو أن الجماعة الإسلامية هي الوحيدة التي تؤمن بالعنف وقوة السلاح.
- يعني أن على الاطراف الأخرى أن تدرك الحقائق الجديدة ومنها أن الحوثيين أصبحوا يمتلكون كياناً خاصاً بهم، كياناً قائما بذاته له خصوصيته واستقلاله وتفرده، وأن مشاركتهم في الحوار الوطني لن تلزمهم بأي قرارات من شأنها أن تنتقص من هذا الكيان.. مشاركة الحوثيين في الحوار الوطني بعد هذه المراسيم هي أشبه بمشاركة عضو في الكومنولث اليمني.. مجرد دولة كانت محتلة من قبل اليمن العظمى.
- هم ذراع ايرانية في اليمن و يوجهون رسالة للجار القريب، نحن هنا. أما بالنسبة للدولة اليمنية فهي ماتت وشبعت موتاً من زمان من أول يوم تنازل فيها صالح عن ضرائب صعدة لهم وهو في أوج قوته وهم أضعف.
- أنا حضرت التشييع مع مجموعة من السياسيين واستغربت الأمر وسألت علي البخيتي عن الموضوع وقال: إن هذا الزي هو جانب تنظيمي للتعرف على فرق العمل والتمييز بينها وأنه مش جديد، وقد فعلوا نفس الشيء في فعالية المولد النبوي.. وبعد الفعاليات الكبيرة لا يلبسونه.
-وإن المقام أو الحشد يختلف أو المناسبة, ما الذي يمكن أن يقوله الناس في حشد أو استعراض خناجر القبيلة ونافذيها في الصالة المغلقة بصنعاء, لست هنا في موقع من يدافع عن أحد أو علان,الرسالة هنا لا تعني سوى حالة من تشظيات الهوية «القاتلة» كنتيجة لغياب الدولة الطبيعية في اليمن, لأنها حتى لو بقيت كما هي اليوم محض أو مجرد دولة بروتوكولية, ستظل أيضا في الواقع اليمني,لا دولة, باعتبار أن طفيليات كهذه أو تلك لم تكن لتبرز على السطح سوى هناك جهويات ونافذون كثر في أطراف عدة جلهم كلما يخطبون إنما يخفون ضحاياهم أسفل المايكروفون.
- بالنسبة لي يعني بأنهم لم يخططوا فقط ليكونوا مليشيات، بل إنهم يخططون بان ينمّوا تلك المناطق بكل مرافق الدولة بها سواء في القضاء أو الجيش او غيره ويقولون لكل من يريد محاربتهم:
1 - نحن صرنا قوة منظمة ذات جيش نظامي يستطيع الدفاع عن أرضه
2 - إننا سنبني منطقتنا ونوفر لها مالم تستطع الدولة توفيره لها وسنحميها دون الارتهان للدولة الغاشمة.
3 - مشروعنا ليس مشروعاً ضيقاً كما تروج له وسائل الإعلام، ونحن أكثر مدنية من بقية الشعب الذي يرمينا بالجهل والطائفية والعنصرية. وبالذات فإن هذه العناصر والرسائل تظهر جلياً بايجادهم جهاز قضاء يبت في مشاكل الناس بالسرعة المطلوبة والعدالة المرجوة.
- صدقني إذا كان هناك دولة في اليمن وعدالة وانسانية ووطنية حقيقة وقضاء عادل من المفترض محكمة طرفي مشعلي الحروب العبثية الستة في صعدة والتي تسببت في قتل وتشريد عشرات الآلاف من اليمنيين الابرياء سواء من المواطنين أم من الجيش، وكذلك التدمير الذي حل بصعدة والتشريد الذي حل بأهل صعدة الطيبين والذين لايزالون حتى اليوم مشردين والخسائر الكبيرة التي خسرها الوطن وخزينة الشعب.. وأنا أقول هذا عن يقين فقد نزلت إلى كل مديريات صعدة وعرفت كل ما حل بصعدة وأهلها من الطرفين المتحاربين.. وأقولها بحق الله دون انحياز او تعصب لأي طرف منهم من الواجب الوطني والديني والاخلاقي والانساني أن يتم محاكمة الطرفين المتحاربين وتعويض كل المتضررين بطريقة مباشرة بدون وسطاء.. هذه هي الحقيقة فقد طفت صعدة كلها ومكثت أكثر من شهر ونصف وجلست مع الناس وعرفت حقيقة ما دار من حروب وتدمير وفظائع، والخاسر الكبير هو المواطن هناك والجيش والوطن.. والطرفان المتحاربان بشعين وقتلة مجرمين يجب محاسبتهم.
[email protected]