لكل مجتمع تاريخ بكل شقيه الايجابي والسلبي فهذه الامور هي من المسلمات ولا نقاش فيها.
لكن من المستغرب ان تجد بعض الاخوة في الحراك يلهثوث خلف زعامات فاشلة لا تمت للنجاح بصله هم كانوا حكاماً ابان حقبة الظلام في جنوبنا الحبيب وكانوا بارعين في ابتداع المجازر والمآسي من ظلم وقتل وتنكيل وعاثوا في الارض فساداً.
الم يجد احباؤنا في الحراك غير هذه القيادات العنقودية التي بات ضرها اقرب من نفعها وصدق المخلوق عفاش حين قال: اتحداكم تجمعوا بين باعوم والبيض في طاولة واحدة.
الم يفهم شباب الحراك واقصد الشباب المثقف ان كل الشعوب تجري خلف النجاح وليس خلف الفشل الا توجد قيادات شبابية في الحراك الجنوبي تقوم بدور المرشد وتلملم شتات الحراك الذي اصبح كالعهن المنفوش، ومسح تراب العصبية التي باتت كالسرطان الذي بدا يهدم جدران الاخوة بين مكونات المحافظات الجنوبية وهذا ماجعل الحراك الجنوبي يتشتت الى خمسةٍ وعشرين فصيل وتشتت ايدي الحراك بين التخوين والعصبية القبلية والعنترية المناطقية والتي لم يستفد منها الرفاق الا في ضرب المجتمع بعضه لبعض.......