حين اعلن محمد علي أحمد الانسحاب هلل البعض وكبر وهم لا يعلمون ان هذا كله عبارة عن لعبة دراماتيكية استخدما الرئيس منصور والدليل على ذلك لماذا لم يعلن محمد علي عن انسحابه قبل ان يغادر جمال بن عمر الى مجلس الامن.
ولو لاحظنا ودققنا في مجريات التاريخ القريب لعلمنا ان هادي استطاع اختراق مكونات الحراك وكان اولها عندما استدعى الحسني وهلل الحراكيون بعودته وقالوا بأنه هو المنقذ ولكن تبين في الاخير ان الحسني كان عبارة عن اداة بيد الرئيس هادي واستطاع ان يجمد بعض تحركات الحراك من الداخل وبعدها غاب الحسني لانه قد نفذ المهمة الموكلة له من قبل الرئيس هادي.
وها نحن ذا امام نفس السيناريو ومحمد علي احمد حاول ان يظهر انه ذكي نعم هو ذكي اذاما قارناه ببقية القيادات التي تختزل مخزوناً ضخماً من الغباء الممزوج بالسذاجة لكن الطبع يغلب التطبع وكما قيل السرج المذهب لا يجعل الحمار حصاناً.
لقد اتضح ان الرئيس هادي اظهر دهاءً بتعامله مع الحراكيين بسياسة العصا والجزرة في آنٍ واحد بعكس المخلوع الذي تعامل معهم بوحشية وهذا ما جعل الجميع يتعاطف معهم حتى نحن تعاطفنا معهم بسبب الظلم الذي لحق بهم في زمن حكم عفاش.
فمن هنا اقول لاخوتي الحراكيين عودوا الى رشدكم واتركوا هذا القيادات المعلبة والتي اصبحت عبارة عن بالونات مملوأة بأول اكسيد الكربون الضار وكما قيل اذا تشاجر اللصان ظهر المسروق. دمتم في رعاية الله نايف العلوي الردفاني