strong>اخترع علماء أسبان نظاما بيومتريا جديداً يحدد هوية الإنسان من خلال رائحته بدقة تصل نسبتها إلى أكثر من 85%.
وبينت بحوث أجريت من جامعة مدريد التقنية ومجموعة البيومتريا والإشارات البيئية والأمن وشركة Ilia Sistemas SL أن جسم كل إنسان يصدر رائحة محددة لا تتغير كثيرا مع مرور الزمن.
واتضح أن المعدات الحديثة قادرة على تحديد رائحة كل إنسان وهويته بدقة نسبتها 85 %.
ويعود احتمال الخطأ 15 % إلى التغيرات في نمط تغذية الإنسان ومزاجه والأمراض. ولذلك، تعد الكلاب البوليسية هي الأصلح لهذه المهمة.
وبالرغم من ذلك، إلا أن العلماء استبعدوا استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة لأن تطبيقها يعد انتهاكاً لحقوق وحريات المواطنين، متوقعين أن تحل كنظام تحديد هوية إضافي في النقاط الحدودية.