أعلن المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في جمهورية مصر العربية ، أن يوم 30 يونيو مرَّ وانتهى بفشلٍ للمعارضة التي تريد الانقلاب على إرادة الشعب ورفض الشرعية.
وقال لمتظاهري مليونية (الشرعية خط أحمر): "اعتبروا أن 30 يونيو انتهى، هذه الليلة نعيش مبكرًا أوائل شهر يوليو وأوائل شهر رمضان"، مضيفًا أن هذا اليوم مضى، وبدأت حملة الفرار لرموز المعارضة إلى خارج مصر.
ووجَّه تحيةً من منصة رابعة العدوية إلى كل المشاركين معه في حملة (تجرد)، من أبناء التيار الإسلامي وغيرهم من كل المحافظات المصرية، إلى جانب سيدات مصر الشرفاء والعديد من القضاة، محذرًا أعضاء حملة "تمرد" والمعارضة من المساس بجنود الجيش المصري.
ودعا المتظاهرين للثبات والاعتصام لمدة 3 أيام فقط، لإظهار الفارق بينهم وبين المعارضة التي تستخدم العنف وتسب وتشتم الجميع بألفاظ خارجة، قائلاً: إن الفرق واضح بين مَن يدعو الله ويدمع للحفاظ على أمن مصر، والداعون للفوضى والعنف