ما يزال مسلسل الظلم البشع والقتل المروع يتوالى على المسلمين في إفريقيا الوسطى، وبالأخص ما تمارسه ميليشيات "مناهضي-بالاكا" المسيحية والتي تواصل عملية القتل الجماعي للمسلمين.
ويواصل مسلمون خائفون، الفرار من منازلهم في بانغي، ومختلف أنحاء البلاد، حيث زاد استهداف المسلمين منذ تولت سامبا-بانزا، وهي مسيحية رئاسة البلاد. وتتحدث التقارير الواردة من هناك عن طرق بشعة للقتل باستخدام السواطير والفؤوس، وبدون تمييز بين رجل أو امرأة أو طفل.
وقد ناشدت رابطة علماء أهل السنة المسلمين في العالم كافة، وفي إفريقيا خاصة؛ أن يهبوا لنصرة إخوانهم هناك، وتطالب حكومات الدول الإسلامية أن تتخذ موقفاً دبلوماسياً حازماً تجاه حكومة إفريقيا الوسطى، كما تطلب من كل المنظمات الدولية التي تدعي العمل لأجل الإنسانية أن تمارس مهمتها الأساسية بحماية الأرواح، وإنقاذ الأنفس وتخليص المسلمين من شلال الدماء الذي يعيشونه.