span class="userContent">أعلنت بريطانيا وفرنسا أن المسؤول الأول في إفشال مفاوضات السلام مع المعارضة في جنيف هو النظام السوري.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ إن مسؤولية انهيار المؤتمر يتحملها النظام السوري و
حده ، فيما قال نظيره الفرنسي لوران فابيوس إن الحكومة السورية عرقلت اي تقدم.
وتابع الوزير البريطاني قائلًا إنه من الواضح ان دمشق تعارض فكرة تشكيل حكومة انتقالية وهو امر يقع في قلب العملية التفاوضية واسلوب حيوي لانهاء الصراع.
واضاف نحن مدينون للشعب السوري ببذل كل الجهود الممكنة للتوصل الى حل سياسي، ولذا فسنستمر بدعم الاخضر الابراهيمي وعملية جنيف التفاوضية.
وقال نظيره فابيوس، إن الحكومة السورية عرقلت كل تقدم كان سيحرز لتشكيل حكومة انتقالية بل صعدت اعمال العنف والارهاب التي تستهدف المدنيين.
وكان المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي قد اعتذر للشعب السوري لاخفاق المؤتمر. وقال الابراهيمي إن الطرفين اتفقا على جدول الاعمال الخاص بالجولة الثالثة، ولكنهما لم يتفقا على موعد للجولة المقبلة.
وقال إن جدول الاعمال يتضمن اربع نقاط: العنف والارهاب، وتشكيل هيئة انتقالية، والمؤسسات الوطنية، والمصالحة الوطنية.
وكان الناطق باسم المعارضة لؤي صافي اصر على مناقشة موضوع تشكيل حكومة انتقالية لا تشمل الرئيس بشار الأسد، وهو طرح ترفضه الحكومة السورية.
وقال صافي إن اجراء جولة ثالثة (من المفاوضات) دون بحث مسألة الفترة الانتقالية يعتبر مضيعة للوقت.
واعترف الاخضر الابراهيمي في معرض اعتذاره للشعب السوري بأن المفاوضات لم تسفر عن الكثير.