الرئيسية - مجتمع مدني - القبطان أسامه : هناك إستراتيجية لجعل ميناء المكلا أحد الموانئ المحورية ، وهناك مشاريع نوعية لمؤسسة الموانئ

القبطان أسامه : هناك إستراتيجية لجعل ميناء المكلا أحد الموانئ المحورية ، وهناك مشاريع نوعية لمؤسسة الموانئ

الساعة 12:22 صباحاً

مروان اليزيدي -استعرض القبطان أسامة علي سالم قاسم رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية النجاحات التي تحققت لميناء المكلا والإستراتيجية لأن يكون الميناء أحد الموانئ المحورية في اليمن وأن يكون له دور فاعل لزيادة الحركة التجارية في المحافظة من خلال موقع الميناء في البحر العربي .

جاء ذلك في ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة آراء للتنمية المدنية أمس بغرفة تجارة وصناعة حضرموت تحت عنوان (الوضع الاقتصادي الرهن) ، حيث قدم الرئيس التنفيذي للمؤسسة ورقة عمل بعنوان (الطريق إلى ميناء المكلا)  أكد فيها أن الوضع الأمني يأتي في المقام الأول في حال التفكير بتطوير ميناء المكلا لارتباط ذلك برغبات الشركات الملاحية العالمية التي تضعه في مقدمة شروطها للوصول إلى أي ميناء في العالم .



منجزات مستمرة للتطوير

وأشار  رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي إلى وجود تحضيرات لافتتاح مركز للتلوث بميناء المكلا للحفاظ على مياهنا الإقليمية من التلوث إضافة إلى تأهيل كونترول الميناء وتجهيزه باالأجهزة الملاحية وتم تركيب جهاز للتضاريس كما تم تزويد الكونترول بأحدث أجهزة الكمبيوتر وشبكة الانترنت كما تم تزويد الكونترول بمكتبة بحرية تضم كافة المراجع والكتب البحرية مبيناً أن هناك نية لتركيب جهاز رادار بحري ، مضيفاً أن رؤية المؤسسة تتمثل في جعل ميناء المكلا ميناء محوري إضافة إلى مشاريع استراتيجية للموانئ مثل ميناء بروم والضبة ومينائي خلفوت وقشن بالمهرة ، إضافة إلى الجهد المبذول للحصول على شهادة الامتثال الأمني الدولية التي ستمكن المؤسسة من استقطاب خطوط ملاحية جديدة بعد إخراج المشروع الرابع السمكي من محيط ميناء المكلا .

أهداف مستقبلية 

وعدد القبطان أسامه البان الأهداف المستقبلية للمؤسسة ومنها تنفيذ مشاريع الموانئ والاستفادة من المنح المقدمة لبناء هذه الموانئ في كل من حضرموت والمهرة وسقطرى والعمل على تأهيل ميناء المكلا والعمل على زيادة المساحات واستغلالها بالشكل الأمثل وزيادة طول رصيف رقم 1 إلى 300 متر  ليستوعب سفن بأعماق تصل إلى 14 متر ورفد المؤسسة بقاطرات بحرية وقطع بحرية للربط والإرشاد والعمل على تسويق ميناء المكلا وتكثيف الجانب الإعلامي والدعائي لتشجيع المستثمرين اليمنيين والعرب والأجانب بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات.

مشاريع نوعية 

ويضيف القبطان أسامه أن ميناء المكلا قادم على مشاريع تطويرية مهمة منها تطوير وتحسين الميناء باستكمال الأعمال الإنشائية وترميم مبنى الإدارة ، وصيانة منظومة شبكة الأطفاء وتوريد معدات السلامة وإطفاء الحرائق واستيراد كرين متحرك 120 طن وتوريد مولدين كهربائيين 225 وات وإنشاء البوابة الرئيسية للحماية الأمنية وتركيب ميزان جديد داخل الرصيف وترميم جدار كاسر الأمواج الرئيسي وإعادة تأهيل القاطرات والزوارق البحرية وترميم الأرصفة البحرية 1-3 ومواصلة ترميم رقم 2 وتوريد رافعة شوكية سعة 5 طن وإنشاء ميناء سقطرى الجديد بقرض من الصندوق الكويتي وصيانة الفنار البحري وترميم قاعدته الخرسانية .

ورشة نوعية 

وفي الورشة أكد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت الأخ فارس خالد بن هلابي أن طرق هذه القضايا التي أثرت على الوضع الراهن للاقتصاد في حضرموت مهم لإعادة عجلة التنمية في محافظة حضرموت إلى سابق عهدها والوقوف أمام أبرز الصعوبات والمعوقات والعراقيل التي تعترض نشاط التنمية الذي يمر بمرحلة عدم توازن واختلال نظراً لظروف محيطة كثيرة اقتصادية وأمنية واجتماعية .

الأمن قبل كل شيء 

بدوره أبدى الأستاذ صالح كرامة عمير عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية استغرابه من عدم حضور أي ممثل من السلطة المحلية بالمحافظة رغم أهمية الورشة ، وأكد على ضرورة فرض الأمن الذي يعد المرتكز الأساس لأية تنمية أو نهضة ، مشيراً إلى أن الكثير من المؤسسات والشركات والبيوت التجارية قد خسرت الكثير في الأشهر الأخيرة نظراً لعرقلة العمل في كثير من الأيام ، مضيفاً أن محافظات كتعز والحديدة تشهد نشاطاً تجارياً رغم الظروف التي تعانيها لكنها ليست بالسوء الذي تشهده حضرموت.

وحذر عمير من هجرة للبيوت التجارية الحضرمية إلى محافظات أخرى في حال استمر الوضع الأمني المنفلت على هذا النحو المستمر ، مشيراً إلى أن حضرموت لم تشهد منذ العام 2005م أي مشروع استراتيجي حيوي بعد مشروع خور المكلا الأمر الذي يؤكد ركود جانب التنمية والاستثمار بشكل كبير.

فيما تناولت الأخت أوسان محمد باحسين المدير العام لغرفة تجارة وصناعة حضرموت أبرز معوقات وصعوبات التنمية والاستثمار في الورقة التي قدمتها الغرفة التجارية وفرع الهيئة العام للاستثمار بساحل حضرموت ، حددت فيها أبرز التوصيات الهادفة لإيجاد بيئة اقتصادية واستثمارية.

واستعرض الأخ عبد الحكيم بارعيدة ورقة عمل حول واقع وأهمية القطاع الصناعي والمشاكل والصعوبات التي تواجهه وأبرز الحلول والمعالجات,

وكان المدير التنفيذي لمؤسسة آراء للتنمية المدنية المهندس أحمد باشراحيل قد استعرض في افتتاح الورشة أهداف ورؤية ورسالة المؤسسة وأشار إلى أنها بصدد تنظيم العديد من الورش الهادفة تحريك المياه الراكدة في عدة قطاعات بمحافظة حضرموت وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها,

حضر الورشة الدكتور محمد صالح العوادي رئيس مجلس إدارة مؤسسة آراء للتنمية المدنية والأخ عمر صالح حقان المدير العام لفرع الهيئة العامة للاستثمار بساحل حضرموت وخالد غانم المدير العام لمكتب وزارة الصناعة والتجارة .