اعلن الدكتور صالح علي باصرة عن اشهار مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات بمدينة عدن كمؤسسة وقفية غير ربحية خصص لها نصف منزله تعنى بتوعية المجتمع بقضايا التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية, ونشر المعرفة التاريخية , والاهتمام بالشباب وتنمية مهاراتهم المختلفة من خلال برامج تدريبية متنوعة .
وقال الدكتور باصرة أن المركز الذي يضم بداخله مكتبة تحمل بين دفتيها 11 ألف عنوان في مختلف الاختصاصات العلمية والادبية يمثل هدية متواضعة بما يحمله اسمه من دلالات تاريخية وحضارية لمدينة عدن التي تستحق كل الإخلاص والوفاء .
مشيراً إلى ما تكتنزه هذه المدينة من معالم تاريخية وما أنجبت من أعلام في الفكر والأدب واللغة والتاريخ والعلوم المختلفة ،حري بالمركز أن يوثق لأعمالهم بإجراء الدراسات البحثية واصدارها في كتيبات.
واوضح ان من أهم أهداف المركز ــ توعية المجتمع بما هو مفيد للتنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية, ونشر المعرفة التاريخية بدراسة الماضي لخدمة الحاضر والمستقبل, والاهتمام بحياة الشباب وتنمية مهاراتهم المختلفة لأن الشباب هم عماد المستقبل, وكذا إعداد البحوث والدراسات الفردية والجماعية حول مختلف المشاكل الاجتماعية وتقديم الحلول المناسبة لها, بالإضافة الى الاهتمام بأعمال الترجمة من اللغات الاجنبية الى اللغة العربية والعكس وخاصة ما له علاقة باليمن في الماضي والحاضر.
ونوه "باصرة" الى أن المركز الذي يعمل تحت شعار (الإنسان موقف –الكلمة أمانة – المعلومة ثروة)،سيعمل على مد جسور التعاون الفكري والبحثي والتوعوي مع المنظمات الاهلية وغير الاهلية داخل الوطن وخارجه .
ولفت الدكتور صالح علي باصرة الى أن فكرة تأسيس وإشهار المركز ظلت تراوده منذ فترة طويلة إلا أن انشغاله بالعمل الإداري في الدولة كان سبباً في تأخر اخراج هذه الفكرة إلى النور.
وأشار الى أن هذا اليوم هو الوقت الذي شاءت فيه الاقدار أن يعلن عن مشروع مركز الرشيد للتنوير لإعادة الجميل لمدينة عدن.