بداء الفنان حسين الجسمي مرحلة الإستعدادات النهائية و«البروفات» على الملحمة المسرحية «عناقيد الضياء»، المواكب لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، على مسرح جزيرة المجاز، والذي يعد أضخم عمل فني مسرحي عن بدايات الإسلام، وسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مشيراً الى أن العمل من الناحية الفنية يحمل قيمة كبيرة من النواحي المعنوية.
وأيضاً من المعايير الفنية التي حرصت اللجنة المنظمة في إمارة الشارقة على أن تكون ضمن أعلى المواصفات والمعايير، بدءاً بمسرح جزيرة المجاز الذي سيستضيف العمل والتقنيات المستخدمة فيه، مروراً بالكلمات والألحان والموسيقى.
حيث تتولى الأوركسترا الألمانية العالمية مهمة التسجيلات الموسيقية لـلملحمة، بقيادة الموسيقار الألماني الشهير كريستيان شتينهاوزر، رئيس فرقة برلين للأوركسترا، الذي يعتبر واحداً من أشهر المواهب الموسيقية في أوروبا، كل ذلك سيضفي على عرض «عناقيد الضياء» مزيداً من الإبهار والجاذبية.
من جهة أخرى، استقطب العمل الفني المسرحي الملحمي «عناقيد الضياء»، الذي تدشن من خلاله إمارة الشارقة برنامج احتفالاتها باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014، اهتمام كبريات الشركات والمؤسسات الوطنية في الإمارات، إنطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية، من خلال المساهمة بتقديم سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي شكلت المعالم الأولى للحضارة الإسلامية في عمل فني رفيع المستوى.
وتضم قائمة الرعاة البلاتينيين للعمل كلاً من مصرف الشارقة الإسلامي، وبنك الشارقة، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، فيما تشمل قائمة الرعاة الذهبيين كلاً من شركة نفط الهلال، وبي أم دبليو، وشركة فاست لمقاولات البناء، وشركة المروان للمقاولات العامة، كرعاة ذهبيين.
ومن المقرر أن تنطلق أولى عروض «عناقيد الضياء» يوم 26 مارس الجاري، على مسرح المجاز في الشارقة بمشاركة فريق عمل مكون من 300 شخص من أشهر الملحنين والممثلين والمخرجين ويتقدمهم أربعة مطربين هم: حسين الجسمي، ولطفي بوشناق، وعلي الحجار، ومحمد عساف. وستقام أربعة عروض أخرى أيام 27 و28 مارس الحالي ويومي 3 و4 أبريل المقبل.