الرئيسية - مجتمع مدني - أمسية احتفائية للقاضي عبدالرحمن بكير لحصوله على جائز الشيخ باحمدان

أمسية احتفائية للقاضي عبدالرحمن بكير لحصوله على جائز الشيخ باحمدان

الساعة 01:42 صباحاً

 أقيم مساء اليوم في منزل العلامة القاضي عبدالرحمن عبدالله بكير حفلا
تكريميا بمناسبة حصول الشيخ عبدالرحمن  عبدالله بكير على جائزة الشيخ
سالم سعيد باحمدان لرواد خدمة المجتمع للعام 2014م.
وفي الحفل نقل الأخ شيخ شامي المدير التنفيذ لمؤسسة الصندوق الخيري تحيات
مؤسس ورئيس الصندوق الدكتور عمر بامحسون والقائمين على جائزة الشيخين
باحمدان وبن محفوظ، وأضاف شامي إن رمزية تكريم رواد خدمة المجتمع يأتي من
أجل رد العرفان والجميل لما قدموه لهذا المجتمع من خدمة ليصبحوا نبراسا
في حياتهم يحتذى به الأجيال القادمة نحو بناء مجتمعاتهم والرقي بها .
من جانبه قال الشيخ أحمد بن حسن العلم رئيس اتحاد وعلماء ودعاة المحافظات
الجنوبية :  إن شكر ورد الجميل لمن قدم الجميل لمجتمعهم هو حافز نفخر
ونفرح  به جميعا وأن هذا التكريم هو حلقات في سلسلة طويلة من الجوائز
العالمية والإقليمية والمحلية هدفها الإعلان والإشهار لمن يستحق الذكر
والتقدير والشكر لمن قدم الجميل لمجتمعه سوى القريب او البعيد وهي تعد
حافزا للمنافسة والمسابقة في الخير والعطاء بغض النظر عن مجال هذه
الجائزة .
وقال المعلم إن تكريم العلامة عبدالرحمن عبدالله بكير هو تكريم لأسرة آل
بكير بدءً من القاضي العلامة عبدالله عوض بكير والذي وضع اللمسات الكبيرة
وشق طريقا كان مغلقا وشائكا حينما نظم القضاء ووضع الأنظمة ورتبه في كل
المنطقة التي نعيش فيها بل على مستوى الجزيرة العربية نظام العدل
والمصداقية وتحري شرع الله والسلوك المحمود والسيرة الطيبة والنصح بين
الناس.
وقال أيضا : إن الشيخ عبدالرحمن جاء ليكمل هذا الصرح الذي اتخذه والده
وسار عليه حيث أسهم القاضي عبدالرحمن في القضاء والعلم وخير شاهد على ذلك
ما أخرجه من مؤلفات ورسائل أثرى بها الواقع واستفاد منها الجميع، مضيفا
بعضا من اللفات المشرقة في الجانب الاجتماعي وما كان يقوم به العلامة
عبدالرحمن بكير بين الناس استحق لأجلها التكريم والتشريف.
شاكرا في ختام كلمته مؤسسة الصندوق الخيري والقائمين على جائزة الشيخ
باحمدن وبن محفوظ لاهتمامهم وسعيهم المشكور في تكريم أمثال هؤلاء وتخليد
أسمائهم في التاريخ ليكونوا قدوة لمن بعدهم من الأجيال القادمة .
وعن كلمة أسرة المكرم قال بهاء الدين عبدالرحمن بكير : إن تكريم الوالد
الكريم هو تكريم لحضرموت ولأهلها وشرائحها وطوائفها وأن تكريم العلماء هو
تكريم للعلم والعلماء الذين لا يألون جدها في خدمة مجتمعاتهم واحتفاء
بالرواد الذين يسهمون دوما في خدمة أوطانهم والرقي بها في كافة مناحي
الحياة .
كما استعرض بهاء الدين بكير سيرة متنوعة من حياة الشيخ عبدالرحمن بدء من
مراحل طلبه للعلم حيث يعد الشيخ عبدالرحمن أول طالب حضرمي مبعث للدراسة
خارج حضرموت، معرجا بشيء من الجوانب الاجتماعية في حياة والده من وإصلاح
ذات البين بين الناس وخدمتهم والأخذ بيدهم نحو الخير والصلاح
حضر الحفل المهندس محسن باصرة عضو مجلس النواب الدكتور عادل باحميد
الرئيس التفيذي لمؤسسة العون للتنمية وعدد من الشخصيات الاجتماعية
والأعيان ومحبي الشيخ وأهله وأبنائه وأحفاده.

من:عبد الله بكير – تصوير / رشيد بن شبراق