أفاد باحثون روس عن إمكانية تدمير الأجسام الفضائية الخطيرة من خلال استخدام تقنية "الشيطان".
وأوضح الباحث في مركز تصميم صواريخ الدولة الروسي سابيت سايتجاراييف أنه "يمكن استخدام الصواريخ البالستية العابرة للقارات أو صواريخ "الشيطان" أو فويفودا والمجهزة لتدمير الأجسام الفضائية التي تُكتشف بشكل مفاجئ".
وكشف الباحث الروسي عن أن صواريخ الشيطان "يمكنها الإقلاع في غضون 10 إلى 20 دقيقة بعد صدور أمر بإطلاقه، مرجحًا أن يكون الصاروخ بحاجة إلى ساعتين للوصول إلى هدفه، وإلى ساعتين أخريين لتحديد مسار الجسم الفضائي، وساعة إضافية لتنسيق إطلاق الصاروخ مع رؤساء البلدان الآخرين".
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية تأكيد الباحث أن الصواريخ "يمكن أن تبقى طوال 10 سنوات أو أكثر في جهوزية للإطلاق، بعد إعادة تزويدها بالوقود".
وتأتي محاولة الباحثين الروس لإيجاد حل لتدمير الأجسام الفضائية بعد سقوط أجزاء من نيزك فوق الأورال الروسي في فبراير الماضي، دون أن ترصده وسائل المراقبة الفضائية، وقد أسفر سقوط النيزك عن إحداث انفجار هائل وإصابة 1200 شخص.