انطلق مهرجان مدينة ويستون سوبر مير البريطانية السنوي للنحت على الرمال.
ويشارك هذا العام عشرون نحاتا عالميا في المهرجان الذي ينطلق تحت اسم تحت عنوان "ذات مرة" ويركز على قصص الأطفال والقصص الخيالية.
وتضمنت الأعمال المشاركة بعض النحوت المستوحاة من فيلمي "ذي هانغر غيم" و "ذي هوبيت".
وقالت نيكولا وود عضوة اللجنة المنظمة للمهرجان إنه "منذ تسع سنوات فقط، كان المهرجان يجمع 30 طنا من الرمال لأعماله، إلا أنه نجح هذا العام في جمع 5000 طن".
وطبقا للجنة المنظمة، يُنتظر أن تتضمن الأعمال النحتية المشاركة تماثيل رملية مستوحاة من قصص الأطفال لشخصية "ماكس" من كتاب "وير ذي وايلد ثنغس آر"، وشخصية "بادنغتون بير"، إلى جانب أطول نحت رملي يشهده المهرجان على الإطلاق.
وقالت وود إن "المهرجان يستضيف أعمالًا معقدة جدًا وضخمة أيضا. ومع أن الأمطار تؤثر في تلك الأعمال إلى حد كبير، إلا أن هناك نحاتين يعملون طوال الوقت على عمليات ترميم وإصلاح تلك النحوت إذا ما لزم الأمر."
وقالت راتشيل ستابس، التي شاركت بعمل مستوحًى من فيلم الرسوم المتحركة "إيسوب فابلز" إن مهرجان ويستون سوبر مير للنحت في الرمال "رائع هذا العام."
وأشارت إلى أنه على نحات الرمال أن يعتاد على العمل بكل أنواع الرمال، مؤكدة على أن الرمال في هذا الموقع مثالية من حيث الشكل والتماسك بالإضافة إلى كونها صالحة بما فيه الكفاية لإظهار التفاصيل المعقدة.
ويأتي أضخم عمل في المهرجان هذا العام من أعمال رادوفان تسيفني، من جمهورية التشيك، وهو عمل مستوحى من قصة "غوليفرز ترافلز" للكاتب جوناثان سويفت.
وقال زيفني: "أعمل هنا منذ ثمانية أيام،" مضيفا أن الرمال من المواد التي لا يستخدمها في أعماله كثيرًا"، مشيرا إلى عشقه لهذا النوع من الأعمال النحتية التي تختفي بعد وقت وجيز من الانتهاء منها.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.