أعلنت موسكو الإفراج عن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم السبت، بعد أكثر من أسبوع على احتجازهم من قبل انفصاليين في سلافيانسك بشرق أوكرانيا.

وأعربت روسيا مجددا عن قلقها لمستوى العنف في البلاد الاسوأ في البلاد منذ سقوط الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في فبراير.



وأكدت موسكو أنها لا تعلم كيف تتعامل مع هذا "العنصر الجديد"، ورأت أنه "من غير المنطقي" تنظيم انتخابات رئاسية (في 25 مايو) في مثل هذه الأجواء.

وأعلن المبعوث الروسي فلاديمير لوكين في سلافيانسك الإفراج عن المراقبين الذين لم تعرف ظروفهم بعد. وعلى الفور أكدت المنظمة إطلاق سراح 7 مراقبين عسكريين أوروبيين.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن لوكين قوله إن "جميع الأشخاص الـ12 الواردة أسماؤهم على القائمة التي بحوزتي قد أطلق سراحهم".

وكان الفريق يضم سبعة أجانب (بعد أن أفرج عن ثامن الأحد الماضي) وأربعة أوكرانيين.

ومن جانبها، رحبت فرنسا بنبأ الإفراج عن مراقبي منظمة الأمن والتعاون، ودعت مجددا إلى نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا.