نشرت مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية على صفحتها على الفيس بوك توضيحا لحقيقة مايدار حول الميناء من اتهامات جائرة تستهدف وزارة النقل أولا وميناء المكلا وقيادته ثانيا ، وقد جاء في بيانها الإعلامي :
(( بداية القضية كانت بعد مخالفة الوكالات الملاحية لنظام ميناء المكلا في عملية دخول الباخرة إلى ميناء المكلا كونها لأول مرة تدخل ميناء المكلا فلم تستلم المؤسسة أي خطاب رسمي بوصولها إلى الميناء، وبعد أن وصلت الباخرة لمخطاف ميناء المكلا ( منطقة الإنتظار ) وأعلمت كنترول الميناء فقط تم استدعاء مسئولي الوكالات الملاحية المسئولين عن هذه الباخرة وأعلمناهم بأنهم ارتكبوا أخطاء في عدم إشعار إدارة المؤسسة رسميا بوصول هذه الباخرة إضافة لكون غاطس الباخرة سيكون 9.1 متر بعد عملية الشحن وهو أمر خاطئ ومخالف لنظام الميناء وهو بأن لايتجاوز غاطس الباخرة بعد الشحن 8.5 متر فقط ، تجنبا لحدوث كارثة للباخرة يتضرر منها ميناء المكلا كالتجحيب - ملامسة قاع حوض الميناء - ، ومامصيبة الناقلة شامبيون 1 عن أبناء حضرموت ببعيد ، وبعد أن تعهدت الوكالات بأن لايصل غاطس الباخرة إلى حد 9.1 متر وإنما سيتم إخراج الباخرة على غاطس 8.5 متر تم الموافقة على إدخال الباخرة بعد أن تم تسليمهم لفت نظر رسمي من الميناء لارتكابهم تلك الأخطاء ، وقد تمت بحمد الله وتوفيقه دخول الباخرة إلى الميناء وإتمام عمليات الشحن للحديد الصلب وخروجها من الميناء دون أن تخالف الحد المسموح به في الغاطس وهو 8.5 متر .
تفاجأت المؤسسة برسالة الوزير ردا على شكوى من الكابتن خالد صالح الكرمدي من شركة سبأ للملاحة العالمية بدبي تتهمنا بإتهامات جائرة وهو مادعا الوزير مشكورًا لمخاطبتنا عن تلك الاتهامات والمطالبة بالتوضيح حيالها .
وقد تم التوضيح للوزير برسالة تفصيلية عن القضية ( مرفق نسخة منها ) ، كما تم التوضيح لمحافظ محافظة حضرموت الأستاذ خالد سعيد الديني بنفس الموضوع ورسالة أخرى للغرفة التجارية بمحافظة حضرموت لتوضيح لهم الحقائق .
وأرفقنا مع خطاب الوزير والمحافظ والغرفة التجارية مجموعة خطابات ورسائل تمت بين الميناء والوكالات وكلها توضح كذب وزور وبهتان هذه الشكوى ومافيها وهو ما أكدته رسالة شركة سبأ للملاحة بمدينة المكلا وهو الشخص الممثل للشركة في ميناء المكلا ، ورسالة مدير وكالة سابسون الوكيل الملاحي للباخرة الاسكندرية .
مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية وانطلاقا من حرصها على توضيح الحقيقة للرأي العام فإنها تنشر كافة تلك الخطابات لتكشف ذلك الزيف الذي يستهدف وزارة النقل أولا و ميناء المكلا وقيادته ثانيا ، وهي مساعي تحاول إجهاض حلم أبناء محافظة حضرموت في عودة ميناء المكلا لسابق العهد وأفضل من ذلك – بإذن الله – وحتما لن تنجح تلك المساعي )) .