استغرب مصدر مسئول في شركة مصافي عدن تصريحات مدير جمرك ميناء الزيت التابع للمصفاة عبدالغني الحميدي والتي تتحدث عن منعه امس الاحد من الدخول الى مكتبه لمزاولة عمله بناءا على توجيهات من المدير التنفيذي للشركة .
وقال المصدر في بلاغ صحفي نشر على موقع الشركة الالكتروني ان تلك التصريحات لا اساس لها من الصحة وان التصريح المنسوب الى مدير جمرك ميناء الزيت يعتبر تصريح غير مسئول وغير مهني ولا يمت لما حدث باي صلة .. لافتا الى ان الحميدي دخل الى مكتبه امس الاحد وادى مهامه كالمعتاد ولم يتم منعه بحسب ما ذكر .
بين المصدر ان ما حدث هو قيام الحراسة الامنية لميناء الزيت بطلب ابراز تصريح الدخول الخاص بالسيارة التي يقودها الحميدي بحسب الاجراءات المتبعة لدى الشركة كون التصريح السابق منح لدخول باص كان الحميدي يستخدمه .. مؤكدا انه لا يحق لاي شخص او جهة الدخول الى ميناء الزيت بمركبة غير مصرح لها .
واضاف المصدر ان الحميدي قام بتغيير سيارته دون ابلاغ الجهات المختصة لمنحه ترخيص الدخول بها الى الميناء ورغم ذلك تم التعاون معه من قبل امن المصافي في السماح لسيارته الجديدة بالدخول مع تعهده باستخراج تصريح لها ولكنه تجاهل ذلك .
واشار المصدر الى ان الحميدي وعقب طلب ابراز التصريح للسيارة التي يقودها قام بالتلفظ بالفاظ نابية بحق حراسة الميناء الذين يتبعون امن المصفاة ومصلحة خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن والتهكم عليهم قبل ان يقوم بايقاف السيارة امام البوابة لاكثر من ساعتين مما ادى الى عرقلة حركة دخول وخروج المركبات من والى ميناء الزيت .
ولفت المصدر الى ان ما قام به المذكور والتصريحات التي اطلقها انما تهدف الى ابتزاز الادارة المركزية للمصفاة .. مضيفا انه كان الاجدر به مخاطبة الجهات المختصة بشان ما ذكره حول عمل المصفاة في اطار السلطة القضائية .
واشار المصدر الى ان حماية ميناء الزيت مسنود الى مصلحة خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن وادارة امن مصفاة عدن واللواء 31 مدرع وان هناك جهات امنية مختصة باصدار تصاريح الدخول الى ميناء الزيت ولا تتدخل الادارة المركزية (المدير العام التنفيذي) بهذا الشأن وذلك في اطار منظومة عمل المصفاة ولوائحها التي تطبق على جميع المستويات .
واكد المصدر ان المصفاة تحتفظ بحقها في مساءلة الحميدي فيما قام به من تعطيل للعمل في الميناء وكذا مقاضاته حول التصريحات المغلوطة التي ادلى بها لوسائل الاعلام ..
واكد المصدر ان علاقة مصفاة عدن بمصلحة الجمارك والادارات الجمركية المتلاحقة في ميناء الزيت كانت ولازالت علاقة جيدة ويسودها روح التعاون العمل لما فيه المصلحة العامة للوطن، والله من وراء القصد.