كشفت مصادر لبنانية “مطلعة”، أن حالة من الارتباك، تسود الأوساط السياسية والإعلامية في حزب الله، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصدي حركة حماس له ببسالة منقطعة النظير.
وعلَلت المصادر ارتباك حزب الله، وفق موقع (الصفوة) بسبب الحرج الشديد، الذي أصاب الحزب بعد الأداء البطولي والمميّز لكتائب القسام، حيث وجّه ذلك “ضربة” لكل الاتهامات التي كيلت لحركة حماس، بأنها طلّقت المقاومة، وخرجت من محورها، وانضمت إلى ما سموه بـالمحور الأمريكي “تركيا وقطر”، فإذا بحماس تكذّب على أرض الواقع كل تلك الاتهامات، وتثبت أنها لاتزال لاعباً مهماً في المشهد المقاوم، وإنه لايمكن لأحد أن يخرجها من مربع المقاومة أو حلبته
وتضيف المصادر، أن أشد حرج وقع فيه حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، هو أن حماس سبقته إلى إطلاق صواريخها على “ما بعد حيفا”، على الرغم من من أن نصر الله، هو صاحب الوعد الشهير، بأن حزبه سيقصف “ما بعد حيفا”، وهو ما لم يترجم حتى الآن على أرض الواقع، في حين إن الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، قال في خطبة شهيرة له قبيل اغتياله، بأن صواريخ القسام ستصل إلى حيفا، وتحقق الوعد الذي أطلقه.