لأناضول: قال مستشار وزير الصحة السعودي ورئيس المجلس الطبي الاستشاري طارق مدني إن وزارة الصحة “لم تسجل أية حالة لفيروس كورونا أو فيروس إيبولا أو أية أمراض معدية أو وبائية في مناطق الحج المختلفة”.
جاء هذا في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية السبت، وقال خلاله إن “الوضع الصحي للحجاج مطمئن حتى الآن”.
وأضاف أن الوزارة “لم تكتشف حتى الآن أي حالات للكورونا أو الإيبولا وسط الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج هذا العام”.
وأوضح مدني أن “الوزارة لن تتردد عن الإعلان عن أي حالات للكورونا وسط الحجاج – حال ظهورها – عملاً بالشفافية التي تتبعها في عملها” .
وأشار إلى انحسار فيروس كورونا، حيث إن الحالات (في البلاد) باتت محدودة مقارنة بظهورها بالأعداد الكبيرة في شهري مارس/ آذار وابريل/ نيسان الماضيين.
وبين أن الوزارة اتخذت إجراءات مشددة لمكافحة فيروس كورونا، ومنع ظهور أي وباء مما ساعد على انحسارها واختفائها.
ويعد كل من فيروس “إيبولا” وفيروس “كورونا” من أبرز التحديات التي تواجه السلطات الصحية في المملكة خلال الحج.
وفيما لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس إيبولا في السعودية، أعلنت السعودية الأربعاء الماضي تسجيل حالة وفاة لمصاب سابق وحالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (من غير الحجاج) ، الأمر الذي يرفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس المسجلة في المملكة منذ عام 2012 إلى 755، توفى منهم 320،، فيما بلغ أعداد من تماثل للشفاء 427 ، ولا يزال 8 يتلقون العلاج.
ويذكر أن فيروس “كورونا”، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.