حكمت محكمة بريطانية بالسجن لمدة 18 عاما على الأقل على رجل هاجم بمطرقة نساء إماراتيات في شهر أبريل / نيسان الماضي.
وكان فيليب سبينس البالغ من العمر 33 عاما قد هاجم 3 شقيقات من دولة الإمارات العربية المتحدة في غرفهن في فندق كمبرلاند في لندن.
وقد ضرب المتهم عهود النجار، بقوة فتحت جمجمتها، بينما توارى ابن شقيقتها البالغ من العمر 9 سنوات تحت الأغطية، وتسببت الضربة بتلف في الدماغ أدى لفقدانها البصر والقدرة على النطق.
واعترف سبينس بالهجوم، لكنه أنكر نية القتل.
وترك المعتدي الشقيقتين الأخريين خلود، 36 عاما، وفاطمة، 31 عاما، تعانيان من جروح خطيرة.
وقالت فاطمة في شهادتها أمام المحكمة إن شقيقتها عهود خرجت بعد الاعتداء في حالة تجعلها "ميتة حية".
وقال القاضي الذي أصدر على المتهم حكما بسجن المؤبد، بحيث لا تقل فترة سجنه عن 18 عاما " إن بقاء عهود على قيد الحياة هو بفضل معجزة مقترنة برعاية طبية ممتازة".
وأضاف موجها الكلام إلى المتهم "لقد استخدمت عنفا متعمدا ولا يبرره الهدف الذي قمت بالهجوم من أجله، وتركت امرأة غير قادرة على المشي بدون مساعدة".
وكان المدعي العام قد قال إن المتهم هاجم ضحاياه بنية القتل.
وقد غادر المتهم مكان الهجوم بحقيبة تحوي أجهزة آيباد ومجوهرات وهواتف نقالة.
وأظهرت إحدى كاميرات المراقبة المتهم وهو يفحص محتويات الحقيبة التي سرقها في الحافلة التي استقلها بعد الهجوم.
وقال المدعي العام "إذا فكرنا بأنه استخدم العنف ضد ضحاياه قبل ساعة واحدة فإن اهتمامه يبدو منصبا على الأرباح التي سيجنيها من عمله".
وقال القاضي" لا يمكن التكهن بالآثار بعيدة المدى للهجوم على الضحايا".
وأضاف موجها كلامه إلى المتهم "أنا واثق أنك تشكل خطرا على الناس".
وكان قد صدر ضد سبينس 37 حكما منذ عام 1993.
وحكم على شخص آخر يدعى توماس افريمي بالسجن 14 عاما سيقضي نصفها قبل إمكانية إطلاق سراحه، بتهمة "التآمر لارتكاب السطو".