قالت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" أنها تشعر بالأسى والحسرة من سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين في غضون شهر منذ بداية الانقلاب العسكري الدامي، معلنة مساندتها الكاملة لكل الزملاء الصحفيين الذين تم اعتقالهم.
وأدانت الحركة- في بيان لها من على منصة اعتصام رابعة العدوية"- الاعتقالات المتواصلة التي تلاحق القيادات السياسية الرافضة للانقلاب، وتلفيق تهم مزيفة لهؤلاء الشرفاء، محملة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونظامه الخارج عن الشرعية مسئولية المجازر والمذابح التي ارتكبت في حق متظاهرين سلميين عزل.
وأبدت الحركة أسفها للأساليب الغاشمة التي يتم بها التعامل مع التظاهرات السلمية، لأن التظاهر السلمي حق تكفله كافة القوانين والدساتير للشعوب.
وأهابت بوسائل الإعلام التوقف عن منهجها التحريضي على سفك الدماء وتأجيج الخصومة، مؤكدة أنها ستستمر في فضح كل الأساليب الإجرامية.
وتعهدت بملاحقة كل صحفي يخالف معايير المهنية ويقوم بالتحريض، مبينة أن الحركة ستعمل حتى آخر نفس حتى تتم إزاحة هذا الانقلاب البغيض.
ودعت الحركة إلى إعادة فتح القنوات الفضائية المغلقة، وإعادة الكتاب الذين منعوا من الكتابة، والتوقف عن التضييق عن الصحفيين المعارضين للانقلاب والتوقف عن إعطاء غطاء شرعي للقنوات المحرضة