أدانت محكمة بريطانية 13 رجلا لارتكاب سلسلة من الجرائم الجنسية في مدينة بريستول تشمل التحرش الجنسي والاغتصاب واستخدام قاصرات في الدعارة.
واستمعت المحكمة إلى شهادة فتاة في السادسة عشر قالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل خمسة صومالين بعد انتقالها للمدينة.
وقام احد افراد العصابة باغتصاب شقيقتها، 14 عاما، عندما جاءت لزيارتها.
وادت التحقيقات الى كشف عصابة أخرى من اصول صومالية كانت تغتصب اربع فتيات اخريات.
وكشفت التحقيقات أن الاربع فتيات اعطين 30 جنيها او مخدرات او خمورا او هدايا لممارسة الجنس مع رجال اكبرسنا من الجالية الصومالية.
واستمعت المحكمة إلى أن بعض الفتيات جرى إقناعهن بممارسة الجنس مع اعضاء آخرين في العصابة، حيث قال لهم أفرادها إن ذلك جزء من "الثقافة والعادات الصومالية" وأن "الرجال عادة ما يمارسون الجنس مع صديقات بعضهم البعض".
وجرى اغتصاب فتاة في الثالثة عشر أربع مرات من قبل ثلاث رجال في فندق في وسط بريستول.
وقال بيان للجالية الصومالية في بريستول "المجتمع الصومالي في بريستول يشعر بصدمة عميقة لما توصلت اليه القضية. انها افعال لا تغتفر بالغة القسوة ضد الاكثر ضعفا في مجتمعنا".
وادين المتهمون الـثلاثة عشر باتهامات تشمل الاغتصاب وممارسة الجنس مع اطفال وتيسير دعارة الاطفال ودفع اموال مقابل ممارسة الجنس مع فتاة.
وسجن ستة منهم اثر محاكمة في الصيف وادين السبعة الاخرون يوم الاربعاء.
ولم يكن بالامكان الكشف عن تفاصيل القضيتين الا بعد انتهاء حظر التداول الصحفي لها.
وتركزت القضية الاولى على مجموعة من مهربي المخدرات واستغلالهم الجنسي لفتاة واحدة.
ونقلت الفتاة الى شقة بمفردها دون اي مراقبة او متابعة من مسؤولي الرعاية الاجتماعية.
وتركزت المحاكمة الثانية على مجموعة اخرى من الرجال واستغلالهم الجنسي لفتيات صغيرات.