نقلت مصادر لـ هنا عدن عن نزول مستشارا لشركه بريطانية الى رصيف ميناء المعلا عدن لوضع الاتفاقيات النهائية للبداء بإصلاح سكة الرافعات الجسرية بشكل كامل في الاسابيع القادمة
تأتي هذه الجهود توصلا للجهود التي تبذل من قيادة شركة عدن لتطويرا لمواني بقيادة الرئيس التنفيذي لشركة عدن عبدالله ابراهيم ابكر والمهندس محمد عبدالواسع والكابتن شفيع محسن والمهندس محمد شائف والمهندس وضاح الحريري والمهندس جلال عبدالحميد والمهندس ناصر الحريري
ويعد ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية فـي العالم وصنف فـي خمسينات القرن الماضي كثاني ميناء فـي العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود ويتميز الميناء بأنه محمي طبيعيا من الأمواج والرياح الموسمية الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية، وذلك لأنه يقع بين مرتفعي جبل شمسان على بعد 553 متراً وجبل المزلقم على بعد 374 متراً، مما يمكنه من العمل دون توقف طوال العام. ويغطي الميناء مساحة مقدرة بـ 8 أميال بحرية من الشرق إلى الغرب و5 أميال بحرية من الشمال إلى الجنوب.
فيما ارتفعت كثير من الاصوات الاقتصادية التي تؤكد ان حالة ميناء عدن يجب أن تكون الامتيازات أكثر لما يمثله من أهمية تجارية تؤهله لاحتلال موقع متقدم بين موانئ العالم إلا أن تعامل الحكومات السابقة مع الميناء كما يتعامل السارق مع سرقته
