شفت الشركة الروسية المنتجة لبنادق كلاشينكوف النقاب عن تصاميم جديدة لأسلحتها في احتفال مهيب في موسكو.
وتعد بندقية الكلاشينكوف أو AK -47 من اكثر الاسلحة شهرة على مستوى العالم.
وتعتمد الشركة المنتجة لكلاشينكوف على تصدير أسلحتها الى الخارج، لذا تحاول الدول الغربية فرض عقوبات عليها لاسيما بعد تورط روسيا في الصراع الدائر في أوكرانيا.
وتعتبر البندقية رخيصة نسبياً وسهلة الاستخدام كما أنه يسهل صيانتها والمحافظة عليها، وتشتهر البندقية كونها المفضلة من قبل الميليشيات والجيوش الوطنية في آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينة.
ويقدر عدد بنادق الكلاشينكوف التي بيعت على مستوى العالم باكثر من 100 مليون بندقية.
يذكر أن مخترع البندقية، ميخائيل كلاشينكوف، توفي العام الماضي. وكان كلاشينكوف كتب خطاباً لرئيس الكنيسة الأورثوذكسية قبيل وفاته عبر فيها عن مخاوفه بسبب إحساسه بالذنب لمقتل من لقي حتفه بسبب بندقيته.
واحتفلت الشركة المنتجة، لـ "كلاشينكوف" عن التصاميم الجديدة للبندقية في حفل ضخم في موسكو، وجالت فتيات يرتدين ثياباً سوداء قاعة الحفل وهن يحملن بنادق الكلاشينكوف AK-47 و وذخيرتها بحسب صحيفة "موسكو تايمز".
وبحسب الموقع الالكتروني لـ "روسيا اليوم" فإن للشركة المنتجة شعارين جديدين "حماية السلام" بالانجليزية و"أسلحة السلام" بالروسية.
وقالت الشركة إنها "باعت حوالي 130 بندقية في عام 2014، أي ضعف عدد البنادق التي باعتها العام الماضي".
وصرح الكسي كيرفوشكو المدير التنفيذي لشركة كلاشينكوف أن الشركة "تتجه نحو خطط تطويره ليصبح بمقدورها انتاج 300 الف سلاح سنوياً بحلول 2020".
وأضاف "تسببت العقوبات الغربية على روسيا بتجميد صفقة بيع 200 الف بندقية كلاشينكوف الى الولايات المتحدة وكندا"، مشيراً إلى أن "السوق الامريكي هام جداً لنا".
وأدت هذه العقوبات المفروضة على روسيا الى إلغاء حملة دعائية للشركة، كان سيشارك فيها ممثل هوليود لأفلام الحركة والأكشن ستيفين سيغال، بحسب وكالة فرانس برس.