أعلنت الشرطة الصومالية أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا، بينهم صحافيون، وأُصيب 12 آخرون بجروح مساء اليوم الجمعة، في هجومين وقعا في مدينة بيداوه، وسط الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطي عبد الرزاق علي قوله "فجّر انتحاري نفسه وسط مقهى للشاي يعج بالزبائن في المدينة. وأحصينا حتى الآن تسعة قتلى مدنيين على الأقل بينهم صحافيون".
"
قتل صحافيان وأُصيب ثلاثة آخرون في الهجوم
"
وبعد دقائق على الهجوم الأول، وقع انفجار آخر، بينما كان المسعفون في المكان لمساعدة المصابين. وأضاف الشرطي أن "سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب المقهى انفجرت عندما وصل المسعفون الى المكان".
وأشار إلى أن 12 شخصاً على الأقل أُصيبوا بجروح. وقتل صحافيان وأُصيب ثلاثة آخرون في الهجوم، بحسب ما أوضح الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين.
وأعرب الاتحاد في بيان "عن الحزن لمقتل الصحافيين واصابة ثلاثة آخرين"، مشيراً الى أنه الثمن الافدح الذي تدفعه المهنة في يوم واحد في 2014. ويأتي التفجير غداة استلام الحاكم الفدرالي الجديد مهامه في بيداوه التي تبعد مسافة 250 كيلومتراً شمال غرب مقديشو. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، لكن حركة "الشباب"، فرع تنظيم "القاعدة" في البللاد، نفذت هجمات في هذه المدينة.
ونقلت الوكالة نفسها عن الشاهد عبد الرحمن حسين، قوله إن مجزرة وقعت في المكان "فقد شاهدت جثث سبعة أشخاص بينهم صحافي، كما أُصيب صحافيان آخران بجروح". وأضاف أن هناك "العديد من الجرحى وأخشى أن ترتفع حصيلة القتلى".
ويوم أمس الخميس، أُصيب نائب بجروح وقتل نائب سابق في مقديشو، في هجوم نفذه مسلّحون. كما لقي أربعة من عناصر الامم المتحدة مصرعهم عندما فجّر انتحاري نفسه بقافلة تابعة لهم يوم الأربعاء. :
