ومن المؤكد أن الوزير باسلمة سيولي اهتماما خاصا بميناء المكلا لكونه المنفذ البحري الدولي الوحيد بمحافظات إقليم حضرموت وهي حضرموت و شبوة والمهرة وسقطرى وسيطلع على سير العمل فيه وحجم النشاط الملاحي والتبادل التجاري الذي يقوم به الميناء .
غير أن بعض موظفي الميناء تساءلوا هل ستساهم زيارة الوزير للميناء في انتشال الوضع الفني المتدهور بالميناء وبالأخص في جانب المعدات البحرية ومعدات المناولة والتي تهدد الميناء بالتوقف و تتسبب في ضياع الكثير من الإيرادات بسبب التعاقد مع جهات خارجية لاستخدام معداتها في عملية المناولة للحاويات ، كما أن رفّاصات الميناء الاثنين 30 نوفمبر و 26 سبتمبر في حالة يرثى لها فالأول متوقف منذ فترة طويلة ولم يستطع الميناء صيانته والثاني هو الوحيد الذي يعمل بالميناء غير أن به خلل كبير ويتوقع أن يتوقف في أي وقت مالم يتم تداركه – حسب الموظفين الذين فضلوا عدم ذكر أسماءهم – وفي حالة توقفه فيعني توقف الميناء بالكامل ولن تستطيع البواخر دخول مراسي الميناء .
القضية الثانية المطروحة على طاولة الوزير والتي يأمل أبناء حضرموت من الوزير باسلمة إيلاءها اهتمامه هي قضية الباخرة الجانحة شامبيون 1 والتي تسببت في تلوث كبير لسواحل مدينة المكلا ومازالت جانحة مكانها رغم مرور سنة وخمسة أشهر على حادث الجنوح دون أن توضح السلطات الرسمية إلى أين وصلت في قضية إبعادها عن سواحل مدينة المكلا وهل بالفعل تم تغريم المالك بما تسبب فيه من تلوث كبير تناقلته جميع وسائل الإعلام اليمنية .
الوزير باسلمة ابتدأ عمله بالوزارة بزيارة مهمة لميناء عدن وتلاها زيارة أخرى لميناء الحديدة وكانت زياراته لها أثرا إيجابيا على الموانئ حسب ماتناقلته وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة فهل ستكون زيارته لحضرموت إيجابية ؟؟