الرئيسية - اقتصاد - شركة النفط اليمنية بين أدوات النقد ومعاول الهدم

شركة النفط اليمنية بين أدوات النقد ومعاول الهدم

الساعة 02:38 مساءً (هنا عدن - خاص)



br /> عادة ما تكون الوسائل الإعلامية أشبه بهيئات رقابية على المؤسسات الرسمية وأدائها , وما ينشر فيها من نقد يعد تحصيناً وتقيماً لأدائها .
وعلى ضوء ذلك فإن كل ما يكتب عن شركة النفط اليمنية في كافة وسائل الإعلام و" التواصل" المختلفة على الساحة الوطنية سواء كانت كتابات من عملاء الشركة وجمهورها المستهدف بالخدمة التجارية التموينية التي تقدمها أو من قبل موظفي الشركة في الإدارة العامة وفروعها مهما تكون هذه الكتابات حادة في النقد ’ فإنها ستظل محل اهتمام طالما تصب في خدمة الصالح العام مالم تتجاوز حد النقد البناء الى الهدم الذي لا يخدم الشركة ولا أبناءها .

و إذ نحيّ الروح الوطنية المسئولة التي يتمتع بها موظفيها ووسائل الإعلام على اختلافها
نود الإشارة إلى أن ما نشره موقعكم ( هنا عدن ) منسوباً لما ذكره موظفي الشركة فإننا نؤكد أنه حمل الكثير من التهويل والمبالغة التي تجاوزت المعقول إلى ما يخالف الواقع .

والتزاماً بالشفافية وللتوضيح فإن كافة الأصول التابعة للشركة مملوكة للدولة ومن يتم منحهم أياً من هذه الأصول لاستخدامها فهي عهدة شخصية ,وأي مسئولية قانونية ترتب على صاحب العهدة والمناط بهم حسب لوائح وأعراف الشركة
وما يتم صرفة من حوافز ومكافئات فهي محكومة بلائحة مالية,وقانونية , الاستحقاق فيها تحدده اللائحة المالية سواء كان مدير عام أو مدير مكتب أو موظف

كما أن الشركة مثلها مثل باقي مؤسسات وشركات القطاع العام تخضع لكافة أنواع الرقابة الداخلية والخارجية للأجهزة الحكومية المعنية بالرقابة .

فإن الإدارة العامة للشركة ملتزمة بأسس وأصول الإدارة الحديثة التي تعد المرجع الحاكمة والفيصل لها , في ذات الوقت وبالتالي يظل كل من يساهم في النقد وإبداء الآراء والملاحظات هو تعبير عن حالة صحية وحرص على المال العام وتحديث مستمر لأدائها , ولكن ما يرجى ويشدد عليه هو الالتزام بروح المسئولية من قبل الجميع وبالذات من الأخوة العاملين فيها كون مسئولية الحفاظ عليها وعلى سمعتها وسلامة التقييد باللوائح المنظمة لعملها مسئولية الجميع.

منصور النقاش
المسئول الإعلامي بشركة النفط اليمنية