تل خمسة أشخاص على الأقل إثر أسوأ موجة فيضانات تشهدها ماليزيا منذ 30 عاما اجتاحت الساحل الشرقي للبلاد.
وأجبرت الفيضانات نحو 100 ألف شخص على ترك منازلهم.
واضطر نجيب رازق رئيس وزراء البلاد إلى قطع أجازة في الولايات المتحدة ليتفقد المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات شمالي ولاية كيلانتان.
وفي العادة، تضرب الرياح الموسمية ولايات الساحل الشرقي إلا أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية فاقمت الأوضاع بها هذا العام ما أسفر عن غمر مدن كاملة بالمياة.وقال أحد شهود العيان لخدمة بي بي سي العالمية إن قريته بالكامل أصبحت مغمورة بالمياه وانقطعت الكهرباء عن مناطق واسعة.
وأضاف "انقطعت الكهرباء وبالتالي لا يوجد مياه. وألغت المحال التجارية أبوابها ولا يوجد لدى السكان مخزون غذائي كافي..سأترك المدينة إلى كوالالمبور".
وقالت جنيفر باك مراسلة بي بي سي في العاصمة الماليزية إن رزاق اضطر إلى قطع اجازته بعد نشر وسائل الإعلام صور له وهو يلعب الغولف مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هاواي.
وأضافت أن الصور دعمت اعتقاد الكثيرين بأن الحكومة لا تقوم بدورها في مواجهة الفيضانات التي تضرب البلاد سنويا.
قطع رئيس الوزراء الماليزي زيارة إلى الولايات المتحدة لتفقد الأوضاع في المناطق المتضررة
الفيضانات هي الأسوأ منذ 30 عاما
أسفرت الفيضانات عن مقتل 5 أشخاص على الأقل
تسببت الفيضانات في قطع الكهرباء والماء عن عدة مناطق
غمرت المياه مدن وقرى كاملة على الساحل الشرقي