استغرب مصدر في مجموعة توفيق عبد الرحيم مطهر من التحدث باسمها كذبا في مواقع الكترونية تسعى من خلال فبركة اخبار كاذبة لممارسة الكذب والتحريض.
واشار المصدرالى ان ما نشرته تلك المواقع من افتراءات تدعي كذبا بان المستثمر توفيق عبدالرحيم - رحمه الله - هدد بتفجير نصف مدينة عدن في حال إستعادة الحكومة لمنشأة حجيف النفطية، زاعمة انه رفض تسليم المنشأة ، واعتبر المصدر أن ما نشر لا أساس له من الصحة وأن المجموعة لن تسكت عنه ، متوعداً بمقاضاة كل وسيلة اعلامية تورطت بنشر هذا الافتراءات دون تحري المصداقية والحقيقة .
ونفى المصدر في تصريح صحفي له صحة هذه الاخبار مؤكدا انها مجرد محض افتراء وكذب.
وقال المصدر ان إدارة مجموعة توفيق عبدالرحيم أكبر من أن يصدر عنهم ذلك وأنها لا يوجد أي خلاف بينها وبين وزارة النفط والمعادن ممثلة بمعالي وزير النفط والمعادن المهندس محمد بن نبهان وأن القضية منظورة أمام القضاء لوضع الحلول اللازمة في كل ما قامت به ادارة المجموعة من تحديث وإعادة إنشاء وتأهيل وتطوير للمنشأة منذ أستلامها عام 2003م، والتي كانت تعمل منها حوالي 5٪ قبل استلامها لطول عمرها والتي تم بنائها عام 1920م ولم تتمكن المجموعة من الاستثمار في المنشأة خلال الأعوام السابقة بعد تجهيزها وافتتاحها عام 2005م بسبب التعسفات المستمرة من قبل شركة النفط اليمنية .
وأشاد المصدر بحكومة الكفاءات برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح وقال انها حكومة الكفاءات وتشجيع الاستثمار والمستثمرين والتي تعمل جاهدة لتوفير المناخ الملائم والمستقر للاستثمار والمستثمرين ، منوها الى ان المجموعة ممتثلة لأوامر القضاء ولم تقم بإطلاق النار على المرحوم سهيل عوض سهيل الذي أصيب بطلقات نارية راجعة خارج حرم المنشأة وفي شارع عام امام مقبرة المسيح في القلوعة ، وليس لما ذكر اي أساس من الصحة .
وما جاء في المصادر الاعلامية لا يعدو عن كونه الا تدليس وكذب وتظليل للرأي العام ، ونوه المصدر إلى أن قضية منشأة حجيف منظورة امام المحكمة وما سيصدره القضاء سيتم تنفيذه والقبول به ، وشأن المجموعة في هذا الامر شأنها شأن اية جهة او مستثمر في اليمن .
صادر عن المكتب الاعلامي لجموعة توفيق عبدالرحيم
2014/12/31
