أعلن محام أمريكي أنه يعتزم إجراء تحرك قضائي ضد امرأة تزعم أنها أُجبرت على ممارسة الجنس معه ومع الأمير البريطاني اندرو عندما كانت قاصرا.
وقال المحامي آلن درشويتز لبي بي سي إنه يريد أن تردد المرأة مزاعمها بعد حلف اليمين.
وقد ورد اسم درشويتز وكذلك دوق يورك الأمير اندرو في وثائق قُدمت لمحكمة في فلوريدا بشأن الكيفية التي تعامل بها الإدعاء العام مع قضية ضد رجل أعمال يُدعى جيفري ابستين.
وفي وقت سابق، نفى قصر باكينغهام ما ادعته المرأة من أن ابستين أجبرها على ممارسة الجنس مع الأمير.
وبحسب المرأة، فإنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير 3 مرات في لندن ونيويورك وجزيرة في الكاريبي يملكها ابستين، وذلك في الفترة بين عامي 1999 و2002.
وأعلن المحامي آلن درشويتز عزمه تحدي مزاعم المرأة.
وقال "إذا كانت تعتقد أنها تعرضت للأذى مني أو من الأمير اندرو، فيجب أن تقاضينا للحصول على تعويض عما لحق بها من ضرر".
وأضاف "أرحب بهذه الدعوى القضائية. أرحب بأي فرصة تجعلها تؤدي اليمين وتعلن هذه المزاعم الكاذبة وقد أدت اليمين".
كما أعرب المحامي عن اعتقاده بأن على الأمير اندرو اتخاذ "كل الخيارات القانونية المتاحة" لتبرئة ساحته.
ومضى قائلا "لا يمكنك السماح ببقاء هذه المزاعم الكاذبة، ولا يمكنك السماح لمن يوجهون مزاعم كاذبة بالحرية في مواصلة توجيهها".
وبحسب الوثائق المقدمة للمحكمة في فلوريدا، تزعم المرأة أن ابستين هربها وجعلها متاحة لممارسة الجنس مع "الأشخاص ذوي الصلات السياسية وذوي السلطة المالية".
وفي السابق، تعرض الأمير اندرو لانتقادات بسبب صداقته بابستين الذي حُكم عليه من قبل بالسجن 18 شهرا لطلبه من قاصر ممارسة الجنس معها.
والتقطت صورة للأمير مع ابستين في ديسمبر/ كانون الأول 2010، بعد خروج رجل الأعمال من السجن. كما زار الأمير ابستين في منزله بفلوريدا مرات عدة على مر السنين.
وفي وقت لاحق، اضطر الأمير للاعتذار عن صداقته ابستين، وتنحى عن منصبه كممثل خاص للتجارة والاستثمار في بريطانيا بعد 10 أعوام في المنصب.