اكدت مصادر متطابقة محلية وحراكية لــ هنا عدن صحة الاخبار التي اشيعت عن استلام بعض قيادات الحراك مبالغ مالية ومكافئات شهرية من رجل الاعمال محمد توفيق عبدالرحيم مطهر مقابل الصمت وتوقيف أي احتجاجات تستهدف منشأة حجيف النفطية الجنوبية التي استولى عليها نجل توفيق تحت يافطة الاستثمار ثم انتهى عقد التأجير والاستثمار
ووضحت المصادر ان عملية العصيان المدني التي تستهدف البسطاء واصحاب البقالات استثنت منشاة حجيف وفق اتفاق داخلي بين قيادات الحراك ونجل توفيق عبدالرحيم مطهر الذي يصرف شهريا مبالغ مالية لقيادات بالحراك
ورصدت جهات امنية مكالمات هاتفية بين هذه القيادات التي ظلت تلعب دور الدفاع عن الناهبين وللصوص والنافذين تحت شعارات ثورية ولها مصالح شخصية على حساب القضية الجنوبية ونضالات الشعب
وقال عدد من المراقبين ها هو نجل توفيق عبدالرحيم الملياردير الكبير الذي اقتات على شركة النفط تاريخيا يحاول ان يثبت للعالم ان الشمال هو من يحق له ان يتملك الجنوب وان الحديث عن القضيه الجنوبيه مجرد هراء على الورق وانه يمكن تسخير الأمن والقضاء وحتى مؤسسة الرآسه والحكومة لحماية هذا النهب العظيم . فمهما تكن المبررات القانونية والمسوغات التي يسوقونها هؤلاء النافذين ومصاصي الدماء ومهما يكن لين ودبلوماسية بلاغاتهم الصحفيه ، فان الأصل باطل وهو محاولة تشغيل واستملاك منشأة تتبع الدوله بطريقة يعلم الجميع بانها واحده من اكثر الفساد رعب في التاريخ .