أستغرب مصدر مسئول في شركة طيران اليمنية تحرك عدد محدود لا يتجاوز عدد أصابع اليد والأرجل تسلق بعضا منهم سلم النقابة لكي يتحركون عبر مشروعية غطاء نقابي في محاولة لتصفية احقادهم وحساباتهم الشخصية ضد قيادة الشركة منذ سقوط منظومتهم السابقة التي كانت توفر لهم مصالح غير مشروعة على حساب مايربو على أربعة الف عامل في الشركة
وهو مادفع بعدد من الموظفين في مكتب الأدارة الرئيسية رغم قناعتنا قانونيا بحق الأحتجاج والمطالبة بالحقوق في اطارها القانوني بعيدا عن شغل الأبتزاز ولي الأذرع لأستخدام العمل النقابي كوسيلة لتحقيق منافع ذاتية بعيدا عن المصلحة العامة للشركة حيث اكد إن قيادة الشركة تسعى ليس لحل مطالب شخصية لنفر من الموظفين او توظيف أقاربهم وانسابهم بل إلى تسوية الوضع المعيشي وتحسين اجور جميع العاملين وفي مختلف فروع الشركة في الداخل والخارج لاسيما في هذا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد
والسئوال : لماذا لم يتضامن معهم جميع أعضاء النقابة في الشركة في مظلوميتهم كما يدعون ؟ أم إن هناك من يحركهم من خارج الشركة بهدف أزاحة الكابتن أحمد العلواني الذي أعاد الشركة إلى جاهزيتها وهي على حافة الأنهيار منذ مابعد عام 2011م
مضيفا إن مجلس إدارة الشركة حين أستلم قيادة الشركه كان هناك عجز في الميزانيه في بداية 2012 حوالي 18 مليار ريال.وتم تقليص ذلك لكي يكون في العام 2015 العجز صفر. وتناسى المرجفون أن القيادة حين أوكلت إليها المهمة الجديدة قامت بتسديد مايقارب من 26 مليون دوﻻر ديون متراكمه على الشركه منذ ماقبل 2011 م . ووتدفعها واجبها الأخلاقي اتجاه عامليها لأعتماد التأمين الصحي الشامل لجميع موظفي الشركة
مشيرا إلى انه تم رفع حوافز الطيارين بحيث وصلت الزياده لبعض الطيارين الى اكثر من 1000$ دوﻻر في الشهر الواحد، أضافة إلى إن الشركة صرفت زياده في حوفز المضيفين بلغت للمضيف الواحد خمسين الف ريال شهرياً. واﻻن تقوم قيادة الشركه متمثلة في شخص الكابتن أحمد مسعود العلواني بتوسيع اثطول الشركه بالرغم من تلك الضروف الصعبه التي تمر بها البلاد من عدم وجود سياحة وامن وغير ذلك.
هذا وأختتم تصريحه متسائلاً : هل فقط التظاهر لغرض التظاهر او تدمير الشركة لغرض الخصخصة ؟! كما أشيع في السابق قبل عام 2011 م او هي منافع شخصيه فقدوها لكي يحصلون على مراكز ادارية او محطات خارجيه كانوا يحلمون بها قبل ان يصلون الى سلم النقابه ؟
