اخترق قراصنة - يزعمون أنهم تابعون لتنظيم "الدولة الإسلامية" - حسابي القيادة المركزية الأمريكية على موقعي تويتر ويوتيوب.
وترك القراصنة رسالة تقول: "أيها الجنود الأمريكيون، إننا قادمون، فاحترسوا".
ورفعوا شعار ما وصفوه بـ"الخلافة الإلكترونية". ونشروا تفاصيل قالوا إنها خاصة بضباط أمريكيين سابقين وحاليين ومستتندات عسكرية على حساب القيادة المركزية بموقع تويتر.
وكتب القراصنة عبر صحفة تويتر "نحن هنا، نحن هنا على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بكم، وفي كل قاعدة عسكرية."
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها تتخذ "الإجراءات المناسبة".
وأغلق حسابها على موقع تويتر، ولم يعد يتسن قراءة أي تدوينات عليه.
وحدث الاختراق بينما كان الرئيس، باراك أوباما يستعد لإلقاء خطاب عن الأمن الالكتروني.
وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم أوباما، إن الولايات المتحدة تبحث حادث القرصنة.
وأضاف أنه يجري تحقيق بشأن مدى الاختراق، مشيرا إلى أنه ثمة فارق كبير بين اختراق حساب على موقع تويتر وأي اختراق آخر للكثير من البيانات.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة رويترز إن حادث الاختراق لا يمثل في ما يبدو تهديدا أمنيا.
ويشير محرر شؤون الدفاع لدى بي بي سي جوناثان ماركوس إلى أن معظم المعلومات التي نشرت لا تعد أسرارا.
ونشر القراصنة خرائط مبسطة لكوريا الشمالية تظهر التجمعات السكانية والمنشآت النووية ومواقع الصواريخ.
لكن ماركوس يقول إنه يمكن أن العثور على خرائط تظهر نفس هذه الأشياء على المواقع الإليكترونية للكثير من المراكز البحثية الأمريكية.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.