بألم كبير ولوعة، روى الحاج أبو بكري -رجل خمسيني من سكان حي الجزماتي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في حلب- معاناته مع موجة الصقيع التي تجتاح سوريا منذ أيام وفاقمت مأساة اللاجئين السوريين.
يقول الحاج أبو بكري لمراسل الجزيرة في حلب إنه بقي وحيدا في منزله، واضطره الفقر وقلة الحيلة إلى تكسير بعض أثاث منزله وإشعال النار فيه للتدفئة وطهي قوت يومه، مضيفا -وعينه تذرف الدموع- أنه لم يجد سبيلا آخر لمواجهة البرد القاتل الذي يلف المنطقة منذ مدة.
ويعاني آلاف السوريين في مخيمات اللاجئين شمالي مدينة حلب على الحدود مع تركيا أوضاعا غير إنسانية صعبة بسبب تساقط الأمطار والثلوج والبرد الشديد واقتلاع الرياح القوية عددا من الخيام جراء العاصفة "هدى" التي ضربت منطقة الشرق الأوسط.