أدانت حركة "صحفيون من أجل" الإصلاح إغلاق سلطات الانقلاب لقناة أحرار 25 علي القمر الصناعي نور سات، بعد محاولات تشويش دامت طوال شهر رمضان المعظم، ليتصاعد عدد القنوات المغلقة منذ الانقلاب العسكري الإرهابي إلى 8 قنوات، وهو ما ترتب عليه تشريد الكثير من الصحفيين العاملين بهذه القنوات وسط صمت مشين من مجلس نقابة الصحفيين والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.
وطالبت الحركة- في بيان لها اليوم وصل "إخوان أون لاين"- شيوخ المهنة وكبار الصحفيين والإعلاميين الأحرار بإعلان رفضهم هذه الممارسات القمعية التي يتبناها قادة الانقلاب وفي مقدمتهم الانقلابي عبد الفتاح السيسي في مواجهة القنوات والصحف المؤيدة للشرعية الدستورية والرافضة للانقلاب، وكذلك إعادة فتح هذه القنوات فورًا، والتوقف عن الاستمرار في هذا المسار السلبي الذي لن يجدي.
وأكدت أن هذه الممارسات ضد ميثاق الامم المتحدة والقانون والدستور، ويتطلب تحرك سريع من الجميع لإسقاط الانقلاب وإنهاء آثاره، ومحاسبة المتورطين في هذه الممارسات القمعية، مضيفة أن الانقلابي عبد الفتاح السيسي ومحمد البرادعي وحازم الببلاوي ودرية شرف الدين انضموا بجدارة لقائمة سوادء تصدرها الحركة في وقت لاحق في مؤتمرها الصحفي المرتقب، تضم كافة أعداء الصحافة والإعلام في مصر عقب الانقلاب العسكري الدموي
وتزايدت بشكل كبير جدًّا أعداد المعتصمين بميداني "رابعة العدوية" و"النهضة" بعد التهديدات التي أطلقها الانقلابيون بفض اعتصامات مؤيدي الشرعية من خلال تسريبات عن مصادر أمنية "مجهلة".
كما بدأ الوافدون في نصب أعداد إضافية من الخيام في تأكيد على انضمامهم بشكل كامل للاعتصام وليس التظاهر لساعات ثم الانصراف.