لقيت عملية البسط والتوسعة وردم البحر في ميناء عدن او ما يعرف بأرضية الدوكيار حالة استغراب عن الجهة التي تقوم بهذه الاعمال مع الاستنكار والامتعاض الشديد من صمت الجهات المسئولة بما فيها ادرأه مؤسسة موانئ عدن من هذه الاعمال
وعرفت اراضي منطقة الدوكيار ضمن الاثار التاريخية بمدينة عدن و موقع الإنزال السمكي في حجيف ليس فقط موقعا لإنزال الأسماك بل مرسى لأكثر من ألفي عامل يعملون بالأجر اليومي .. إنه مرسى البسطاء الذين يكدحون منذ الصباح الباكر لإعالة أسر تتوق لرائحة (السمك) في أوقات كثيرة ..
والدوكيار كلمة أجنبية تعني أحواض السفن
وقال الاهالي انه في يناير 2010م تم وضع الحجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل موقع إنزال الدوكيار برعاية وزير الثروة السمكية شملان ومحافظ عدن الجفري آنذاك وبموجبه يتم بناء ساحة حراج نموذجية واسعة، وتحسين الخدمات من صرف صحي ومجاري وقدرت كلفة المشروع بـ(50) مليون ريالا بتمويل من الاتحاد الأوربي .. لم نلمس أثراً لذلك المشروع،
وقال ناشطون في مخاطبة قيادات المؤسسة لا تحتاج اراضي ميناء عدن لحمايه عسكريه او حمايه قبليه وانما تحتاج لعمل تحديد لها واستغلالها لصالح الميناء ولا تترك عرضه للغير واي بناء يطل على حرم ميناء عدن يخالف القانون وسيادة الدوله البحريه او انه هذا غير معروف دوليا !!!!