الرئيسية - عربي ودولي - العلامة القرضاوي: الخوارج من خرجوا على الرئيس مرسي

العلامة القرضاوي: الخوارج من خرجوا على الرئيس مرسي

الساعة 04:35 صباحاً

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي إن الرئيس المصري محمد مرسي هو "الحاكم الشرعي الصحيح"؛ لأنه انتخب من طرف الأغلبية، مؤكدًا أن "الخوارج هم من خرجوا على مرسي". ووصف مفتي مصر السابق علي جمعة بأنه "عبد السلطة والشرطة"، وقال إنه ليس مفتيًا.


ووصف د. القرضاوي- في برنامج "الشريعة والحياة" الذي بث مساء الأحد على فضائية الجزيرة- ما حدث في الثالث من يوليو الماضي في مصر بأنه "انقلاب عسكري" على الحاكم الشرعي المنتخب بإرادة الأمة، واعتبر أن إلغاء الدستور الذي اختارته الأمة أمر غير جائز.




وأضاف أن من خرج على الحاكم الذي انتخبه الشعب هو الذي يعتبر من الخوارج الذين يجب أن يقاوموا ولا يقبلهم الشعب، وانتقد بشدة فتاوى علي جمعة، وقال إنه ليس عالمًا أصيلاً ولا ينبغي أن يستدل به الناس، وإنه صوفي يشتم ويسب العلماء.


ونصح د. القرضاوي علي جمعة بأن يوجه فتاويه بعدم الخروج عن الحاكم لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي قال إنه أقسم بالله أن يطيع الرئيس المنتخب ثم نقض القسم.

الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي

العلامة القرضاوي: الخوارج من خرجوا على الرئيس مرسي

[26-08-2013][2:1:50 مكة المكرمة]

 

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي إن الرئيس المصري محمد مرسي هو "الحاكم الشرعي الصحيح"؛ لأنه انتخب من طرف الأغلبية، مؤكدًا أن "الخوارج هم من خرجوا على مرسي". ووصف مفتي مصر السابق علي جمعة بأنه "عبد السلطة والشرطة"، وقال إنه ليس مفتيًا.


ووصف د. القرضاوي- في برنامج "الشريعة والحياة" الذي بث مساء الأحد على فضائية الجزيرة- ما حدث في الثالث من يوليو الماضي في مصر بأنه "انقلاب عسكري" على الحاكم الشرعي المنتخب بإرادة الأمة، واعتبر أن إلغاء الدستور الذي اختارته الأمة أمر غير جائز.


وأضاف أن من خرج على الحاكم الذي انتخبه الشعب هو الذي يعتبر من الخوارج الذين يجب أن يقاوموا ولا يقبلهم الشعب، وانتقد بشدة فتاوى علي جمعة، وقال إنه ليس عالمًا أصيلاً ولا ينبغي أن يستدل به الناس، وإنه صوفي يشتم ويسب العلماء.


ونصح د. القرضاوي علي جمعة بأن يوجه فتاويه بعدم الخروج عن الحاكم لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي قال إنه أقسم بالله أن يطيع الرئيس المنتخب ثم نقض القسم.


ورأى أن من يبيحون قتل المسالمين ليسوا أحرارًا ولا يستطيعون توجيه الأمة إلا إلى الشر، وقال إنه لا قيمة لهم عند العلماء الحقيقيين الذين يجب على الأمة أن ترجع لهم.


وأكد أن العالم الحقيقي هو من يخشى الله ويقف عند النصوص والكتاب والسنة، ويعرف الأحكام الشرعية والأدلة وسياقها، ولا يضع الحكم في غير موضعه.


ومن جهة أخرى، أكد القرضاوي أن الشعب المصري الذي خرج يندد بالانقلاب كان سلميًّا، وأن الانقلابين هم الذين استخدموا العنف وقتلوا وجرحوا الآلاف من الناس.


كما اعتبر أن الرئيس محمد مرسي هو الذي أتاح للناس الحرية التي لا تسقط ما جاءت به صناديق الانتخاب، في إشارة منه إلى مظاهرات الثلاثين من يونيو.


من جهته، انتقد المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة- في اتصال هاتفي مع برنامج الشريعة والحياة- الفتاوى التي تدعو إلى القتل، وقال إنه يشكك كثيرًا في نوايا الذين يدعون ويستدعون للإفتاء ويقولون كلامًا خطيرًا.


وأضاف عمارة أن الانتخابات وصناديق الاقتراع هي التي تفرز الحاكم الشرعي، مشيرًا إلى أن ما تعيشه مصر هو خلاف وصراع سياسي وليس خلافًا عقائديًّا.


أما الدكتور أحمد الريسوني، وهو خبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، فرأى أن علي جمعة أصبح يقفز من الموقع إلى ضده؛ مما أسقط علمه وخلقه وفقهه.

 

واعتبر الريسوني- في مداخلة هاتفية مع البرنامج- أن من حق وواجب الأمة أن تتظاهر وتعتصم ضد الحاكم الجائر.