�عد ان أعلن الجيش الحر عن موافقته على دخول لجنة التحقيق الدولية الخاصة باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا إلى الغوطة الشرقية و تقديم كافة التسهيلات و المساعدات لعمل هذه اللجنة و تأمين زيارتها .
سمح النظام لهذه اللجنة بالدخول للغوطة الشرقية و سرعان ما جرى التواصل بين الحر و اللجنة للتأكيد على هذا .
وقد قام النقيب عبد الناصر شمير قائد المجلس الثوري العسكري للغوطة الشرقية بأعلان ايقاف جميع الأعمال الحربية و الاشتباكات في الغوطة اثناء تواجد اللجنة لضمان الحماية الكاملة لها .
و ان المجلس على استعداد تام لتقديم كافة المساعدات لتسهيل عمل هذه اللجنة .
وقبل الزيارة بساعات معدودة اخبرتنا اللجنة بتوجهها الى معضمية الشام بدلاً من الغوطة الشرقية و سبب ذلك ان النظام يرسم لهم خارطة الطريق بأسلوب التخويف على حياتهم فأخبرهم اليوم انا الطريق الوحيد للغوطة هو حي جوبر الدمشقي و يوجد في هذا الحي اشتباكات عنيفة و هذا يعرض حياتهم للخطر .
و نحن نأكد عبر شاشتكم اننا اخبرنا اللجنة بالطرق السالكة و الامنة و نعلنها على الاعلام و هو طريق المليحة و طريق جرمانا .
ان هذا النظام يعرقل عمل اللجنة و يفعل بها كما فعل بجميع الجان السابقة بعرقلة طريقها و يحاول منه منع وصول اللجنة الى الغوطة الشرقية .
و وردتنا انباء مؤكدة عن استهداف اللجنة الأممية بأعيرة نارية مصدرها من اللجان الشعبية التابعة للنظام المتمركزة في الحي الشرقي .
و بعد عناء لهذه اللجنة دام اربعة ساعات تم منذ قليل تأكيد خبر دخول اللجنة الأممية إلى معضمية الشام و هي الان ضمن المشافي الميداني
و اذا كان هذا النظام جاد في التعاون مع هذه اللجنة عليه ايقاف عملياته
العسكري و عدم قصف اماكن تواجدها و يسهل لهم جميع الطرق ولا يعرقلها و لا يستهدفها او يحاول ارعابها عبر اطلاق الرصاص عليهم كما في معضمية الشام
و نأكد على ان كان لمكتب توثيق الملف الكيماوي في سوريا دور فعال في هذا الموضوع