توضيح هام من مصافي عدن علی ضوء افتراءات استهدفت المقطري
2015/06/08
الساعة 01:10 صباحاً
(هنا عدن -- خاص)
استنكرت شركة مصافي عدن ماتم تداوله في بعض المواقع الالكترونية من إدعاء وإفتراء بأن الكابتن / محمد أحمد سعيد المقطري ( ناظر البحرية بالنيابة في مصافي عدن ) قد امتنع عن إدخال السفينة " إم في " امستردام التي كانت قادمة من جبوتي وعلى متنها أكثر من خمسة ألف وسبعمائة طن من المواد الإغاثية ..
وللتوضيح حول ملابسات الموضوع فإن ميناء الزيت قد تعرض خلال الأيام الماضية لسقوط قذائف وبصورة مستمرة ، ووصلت الشظايا إلى حدود مراسي الميناء .. وفي يوم 30 مايو صباحا يوم وصول السفينة ) وعندما كانت السفينة على بعد واحد ميل بحري تم اعلان تهديدات عبر أجهزة اللاسلكي بانة سوفا يتم استهداف اي سفينة يتم ادخالها ميناء الزيت .تم التشاور مع الجهات المختصة واتخد القرار بدخول السفينة كونها سفينة اغاتة الا انة في الساعة الواحدة ظهرا تعرض الميناء لسقوط قذائف وتركز سقوط القذائف بجانب المرسى المقرر أن ترسو فيه السفيـنة ، وهذا المرسى يحاذيه عدد من الخزانات الخاصة بالغـاز ومشتقات نفطية أخرى ، ومن ناحية فنية فأنه – لا قـدَّر الله – إن حصل أي إنفجار أو حادث فأنه سيؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها وستمتد العواقب لتشمل مدينة البريقة التي تعتبر في الوقت الحالي مأوى للنازحين من كافة مديريات محافظة عدن !
وفي تمام الساعة الخامسة عصرا تعرضت السفينة للقصف وهي على بعد ميل ونص بحري من مدخل الميناء مما اضطر قبطان السفينة إلى تغيير موقع السفينة والابتعاد مسافة خمسة أميال بحرية عن الميناء. وبعدها طلب كابتن السفينة المغادرة والتوجه إلى ميناء الحديدة ، وقد قام ميناء المصفاة بالنداء عليه وطلب منه الرجوع إلى ميناء الزيت للدخول عندما يتوقف القصف ، إلاّ أنه – وبحسب كلام كابتن السفينة – أن الشركة الناقلة قد طلبت منه التوجه إلى ميناء الحديدة لافراغ حمولتة هناك . ( صور مرفقة لسقوط القذائف في البحر أثناء وصول السفينة ) .
والجميع يعلم أنه في الوقت الذي توقفت كل موانئ عدن عن العمل في هذه الأوضاع الصعبة ، فقد ظل ميناء المصافي يعمل على مدار الساعة في خدمة عدن واستقبال الجرحى والنازحين واستقبال سفن الإغاثة التي وصلت من سابق ، على الرغم من أنه ميناء نفطي وفيه منشئآت نفطية متعددة ، وقد تولى الكابتن / محمد المقطري مشكوراً مهمة الإدارة والإشراف على الميناء في هذه الظروف ، وعمل بجهد وصمت وظل متواجداً على مدار الساعة لإدخال السفن والتي كان آخرها سفينة المساعدات الإماراتية التي وصلت بعد إنتهاء الهدنة حيث تم إدخالها إلى ميناء المصافي ..
وكان من الواجب أن يـوجــَّـه الشكر والتقدير للكابتن محمد المقطري الذي لازال يعمل حتى الآن في خدمة عدن وسكانها في الوقت الذي لم يحضر الآخرون للعمل من طواقم الموانئ للعمل والمساعدة في هذه الظروف العصيبة .
نأمل من الجميع تحري الحقيقة والمصداقية قبل الكتابة أو النشر في أي موضوع ، خاصة في هذه الأوضاع !
والله من وراء القصد ..
- صادر عن المكتب الإعلامي _شركة مصافي عدن