قال سيد نصر عضو لجنة الدفاع عن الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي في حزب الحرية والعدالة والقيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إن موكله "تعرض لاعتداءات جسدية ومعنوية" بعد ترحيله لسجن وادي النطرون من قبل قوات الأمن المصري.
وأضاف نصر في حديثه لمراسل الأناضول اليوم السبت "بعد دخول د.البلتاجي إلى السجن قام أحد قيادات الداخلية بصفعه على وجهه وسبه بسباب ينال من شرفه وشرف والدته، وهو ما سبب أضرارا نفسية بالغة له وأصر على إثباته في محاضر التحقيق".
وتابع "د.البلتاجي (الذي ألقي القبض عليه مساء الخميس بإحدى قرى محافظة الجيزة جنوب غربي القاهرة) رفض الإجابة على أسئلة النيابة وقال إنه "لا يعترف بها حيث أنها من آثار الانقلاب العسكري"، مؤكدا في الوقت ذاته على "احترامه للقضاء وجميع مؤسسات الدولة وهو ما دفعه للمطالبة بانتداب قاض للتحقيق باعتبار أن هناك خصومة مع النائب العام الحالي الذي لا يعترف د.البلتاجي بشرعيته".
وأوضح عضو لجنة الدفاع عن البلتاجي الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر أنه "يتعرض كغيره من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وباقي المعتقلين إلى تضييقات ومعاملة في غاية السوء".
وأوضح "فقد تم احتجازه في زنزانة انفرادية لا تتجاوز مساحتها عن متر في مترين وتحوي دورة مياة لا تصلح للاستخدام الآدمي كما لا يسمح له بإدخال أي طعام أو مقتنيات أخرى ولا يقدم له سوى وجبة واحدة على مدار اليوم مكونة من رغيفي خبز وقطع جبن وحلاوة طحينية".
بيد أنه أضاف أن "السلطات سمحت فقط بإدخال مصحف وملابس له بعد ضغوط شديدة"