استنكار وشجب عمالي في مؤسسة الكهرباء بسبب الأعمال الفوضوية .

عدن – خاص عبر موظفون ونقابيون في المؤسسة العامة للكهرباء بالتصرفات الغير مسئولة التي يقوم بها البعض لإرباك عملية البناء وإعادة الأعمار التي من المزمع أن تنطلق في الأيام القادمة بعد زيارة وفد رفيع من قيادات مؤسسة الكهرباء بعدن إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي التقوا المسئولين الإماراتيين هناك وتم التباحث على قضايا كثيرة أبرزها إعادة أعمار مؤسسة الكهرباء وتطوير هذا القطاع الخدمي لمدينة عدن والذي سيشهد نقلة نوعية كبيرة في غضون العامين القادمين على اكبر وقت . وقد تم وافق المسئولين الإماراتيين باعتماد محطة كهرباء جديدة بقدرة 440 ميجا وات كخطوة عاجلة لتغذية مدينة عدن ولحج و أبين والضالع سيتم شحنها إلى عدن خلال الفترة القليلة القادمة وكذلك إعادة صيانة شبكة الكهرباء في المدينة والمدن المجاورة وإحالة مشروع محطة بقدرة 1000 ميجا وات إلى لجنة إماراتية متخصصة . وبمجرد عودة قيادة المؤسسة من العاصمة أبو ظبي تفاجأت بقيام أعضاء في نقابة المنطقة الأولى بالتصعيد وإغلاق بوابة المؤسسة وإعلان إضرابهم بحجة المطالبة بمستحقات الحرب وقيمة كبش العيد والكثير من المطالب في الوقت الذي عجزت فيه المؤسسة التي أصبحت مشلولة تماما من دفع مرتبات العاملين لولا تكفل الهلال الإماراتي بدفعها ومؤسسة كهرباء أبو ظبي . ونهاية الأسبوع الماضي دعا مدير عام المؤسسة بعدن مجيب الشعبي محافظ المحافظة إلى تكليف شخص بديل بسبب ما اسماها مؤامرة تحاك ضد المؤسسة نتيجة الابتزازات والمشاكل اليومية المفتعلة من داخل المؤسسة وخارجها , الأمر الذي رفضه محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد واجبر الشعبي على مواصلة مشوار عملية البناء وإعادة المؤسسة إلى وضعها الطبيعي , وبمجرد عودة المدير إلى عملة تفاجأ عاملون ونقابيون في المؤسسة كما ابلغونا بتصعيد نقابة المنطقة الأولى من أساليبها الابتزازية والتي أوعزت إلى احد العاملين في المنطقة الثانية بإغلاق بوابة المنطقة والتي يباشر فيها مدير عام المؤسسة عمله منها بعد تدمير مقر الإدارة العامة بمنطقة حجيف . وقالت المصادر العمالية بأننا تفاجئنا صباح الأحد بقدوم احد الموظفين في من قراء العدادات بالإدارة التجارية بإغلاق بوابة المنطقة وتهديد العاملين بتفجير قنبلة عليهم وكان يحملها بيده في حال تجرءا أي من الموظفين على فتح بوابة المنطقة وكان على تواصل مع رئيس نقابة المنطقة الأولى ولولى تدخل العقلا لكان حدث مالا يحمد عقباه . وبعد تدخل العقلا وتهدئة الموقف باشر المذكور بالاتصال برئيس المنطقة الأولى التي لا صلاحية له فيها يستأذنه بان يفتح الباب أم لا . وهو الأمر الذي أثار الاستغراب والدهشة من مثل هذه التصرفات بتهديد عاملين وتعريض حياتهم لموت فأي مطالب هذه بحسب عاملون . وطالبو محافظ المحافظة بالتدخل وقف مثل هذه الأعمال التي لا تنتسب للعمل النقابي والعمل المؤسسة كونها تصب في صالح أجندات مشبوبة تسعى لوقف عجلة إعادة الأعمار , وكان المكتب التنفيذي لنقابة الكهرباء اصدر يوم الخميس بيان شديد اللهجة أعلن فيه إدانته واستنكاره لمثل هذه الأعمال الخارجة عن السلوك النقابي وقنواته الرسمية .