أعربت ست منظمات تعنى بالدفاع عن الحريات على الإنترنت عن قلقها للسلطات الأميركية إزاء نية «فيسبوك» استعمال معطيات المستخدمين من دون موافقتهم لأغراض ترويجية.
وجاء في رسالة وجهتها هذه المنظمات إلى اللجنة الفدرالية للتجارة المسؤولة عن حماية المستهلكين في الولايات المتحدة أنه من شأن هذه الممارسات أن «تزيد من استخدام المعلومات الشخصية لغايات ترويجية».
وفي حال لجأت «فيسبوك» إلى هذه الممارسات، فهي لن تحتاج حتى إلى موافقة المستخدمين لنشر صورهم في إعلانات تظهر على صفحات أصدقائهم.
ونفى أحد الناطقين باسم «فيسبوك» أن يكون موقع التواصل الاجتماعي قد غير عاداته، مشدداً على أن المسألة مسألة «توضيح».
وهو قال «لم نقم إلا بإعادة النظر في طريقة استخدام اسمكم وصورتكم في الإعلانات بغية توضيح أنكم تسمحون لفيسبوك باستعمال هذه المعطيات عندما تلجأون إلى خدماتنا».