�كتشف فريق من العلماء بقيادة البروفيسور، «ويليام ساجر»، قائد فريق البحث بجامعة «هوستن»، البركان الجديد، «تامو مسيف»، الذي يعتبرونه الأكبر والأشهر على وجه الأرض، ويقع تحت البحر على بعد نحو ألف ميل شرق اليابان، ويماثل حجمه مساحة ولاية «نيو مكسيكو»، وهو من ضمن أكبر البراكين، التي تقع في النظام الشمسي.
ويغطي البركان، بحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن»، الإخبارية، الجمعة، مساحة تبلغ 120 ألف ميل مربع وللمقارنة فإنّ البركان الأكبر قبل اكتشاف «تامو ماسيف»، كان بركان «مونا لوا» في «هاواي»، الذي لا تتجاوز مساحته ألفي ميل مربع.
وأوضح «ساجر» أنّ شكل البركان يختلف عن جميع البراكين، التي تقع تحت البحر، وأنه من المرجح أن يمنح للباحثين أجوبة عن كيفية تشكل البراكين.
ويعتقد أنّ عمر «تامو ماسيف» يتجاوز 145 مليون عام، وأنه خمد بعد بضعة ملايين من تشكله.