أكد الطبيب الجزائري رشيد بوغربال أن الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، "في تحسن" و أنه لم يتعرض لأية "إصابة مستعصية."
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "واج" عن الطبيب قوله إن بوتفليقة "لم يتعرض لآثار مستعصية" مضيفا أن "الوظائف الحركية و الحسية لم تتأثر."
ويذكر أن الرئيس الجزائري يعاني من مشاكل صحية منذ سنوات، وكان آخر ظهور علني له، في جنازة سلفه الرئيس السابق علي الكافي، وقبلها في جنازة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد.
وأوضح الطبيب أن النوبة "الاقفارية العابرة لم تدم سوى وقت قصير" و الإصابة "ليست حادة" وأنها تتراجع دون أن تخلف "تأثيرات."
ورغم ذلك قرر الأطباء المشرفون تمديد إقامة بوتفليقة في المستشفى لبضعة أيام.
وأضاف بوغربال إنه يتعين "إجراء فحوصات إضافية وأن يخضع للراحة لتجاوز التعب الذي سببته له هذه الوعكة."
وأوضح أن "النوبة الدماغية تحدث عموما لسبين سواء بسبب حدوث نزيف وهذا مستبعد أو إقفارية بسبب نقص التروية على مستوى جزء صغير من الدماغ ربما بسبب تصلب على مستوى الشرايين."
وتعرض بوتفليقة السبت "لنوبة اقفارية عابرة" و نقل إلى باريس لإجراء فحوصات إضافية وفق توصيات أطبائه المعالجين، حسب ما أوضحت وكالة الأنباء الجزائرية.
وعلى الفور قطع رئيس الحكومة عبد المالك سلال زيارة رسمية إلى داخل الجزائر وعاد لمتابعة الوضع.
