المخلافي يشرح مبررات بعض الدول فرض تأشيرات على اليمنيين وجهود الحكومة تجاه ذلك
2016/04/22
الساعة 05:08 مساءً
(هنا عدن -متابعات)
- عبدالعزيز الصبري
قال نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن الحكومة اليمنية تسعى لتخفيف الإجراءات التي فرضت على اليمنيين في بعض الدول، لكنه أكد على أن اليمنيين ضحايا «جريمة الانقلاب» على الشرعية في البلاد.
وأضاف «اليمنيون ضحايا جريمة الانقلاب ولا يجب أن نغفل ذلك، وعلينا واجب أن نسعى قدر ما نستطيع لتخفيفها وعلى شعبنا ان يصبر ويبذل الجهد لاستعادة الدول
جاء ذلك في إطار حديثه حول الإجراءات التي اتخذتها العديد من الدول العربية، بينها دول تؤيد التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن، وتمثلت بفرض قيود على دخول الموطن اليمنيين إلى أراضيها، حتى تلك الدول التي كانت تسمح بدخول اليمنيين بدون تأشيرة مسبقة قبل اندلاع الحرب التي جاءت نتيجة سيطرة الانقلابيين على السلطة، مثل الأردن ومصر.
وقال وزير الخارجية ان الحكومة اليمنية تحاول التخفيف من الإجراءات التي تعترض اليمنيين في بعض الدول، أما إنهاء هذه الإجراءات لا يمكن إقناع أي دول بها إلا إذا استعدنا الدولة وأنهينا الانقلاب».
وأضاف «نبذل كل يوم جهوداً كبيرة من أجل التخفيف من المعاناة عن اليمنيين في الدول العربية، بدون دعاية أو حاجة لشرح ما نقوم به لأنه يأتي في إطار الواجب والمسؤولية تجاه الشعب اليمني».
وتابع المخلافي أن الحكومة على تواصل مستمر مع وزراء خارجية معظم البلدان، بشأن قضايا المواطنين ومعاناتهم، لاسيما تلك التي تتعلق بموضوع الإجراءات التي تتخذ ضد اليمنيين.
وذكر أنه تحدث مع وزيري خارجية الجزائر والأردن، قبل أيام في مدينة اسطنبول التركية بهذا الخصوص، مؤكداً أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سيقوم بزيارة إلى الأردن وسيتحدث مع العاهل الأردني بهذا الشأن.
وأشار وزير الخارجية ف تصريحات له ان «المشكلة هي سيطرة مليشيات غير منضبطة وغير ملتزمة بالقانون وتقاليد الدولة، تابعة لتحالف الانقلاب، على العاصمة صنعاء، والمطار والجوازات».
وبحسب المخلافي، فإن معظم الدول التي شددت في إجراءات دخول اليمنيين أراضيها، أفادت أن تلك الإجراءات أمنية ومؤقتة وليست سياسية، إضافة إلى أنها تأتي في إطار الاحتياطات الأمنية لحماية بلدانهم، من الانفلات، ويذكرون وقائع يطول شرحها على ممارسات الانقلاب وما يمثله من انفلات الأوضاع وغياب الدولة.
وقال إن مسؤولين في مدينة هونغ كونغ الصينية أوضحوا له أن «مواطنيهم في مطار صنعاء، تعرضوا لتعامل سيء منذ بداية عام 2015، من قِبَل الحوثيين، وفرضت تأشيرة عليهم رغم اتفاق إلغاء التأشيرة بين البلدين، وهذا ما استدعى الاعتذار من قبل الحكومة اليمنية الشرعية، لهم بعد أن أوضحنا لهم ان هؤلاء لا يمثلون الحكومة اليمنية.
إلى ذلك، ذكر وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أنه تحدث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول تأشيرة دخول اليمنيين إلى مصر، والتي فرضتها السلطات المصرية «لأول مرة منذ أيام الفراعنة»، وفقاً للوزير.
وقال إن الرئيس المصري ذكر أنه «حريص على الشعب اليمني وان مصر ستبقى مفتوحة لليمنيين وسيعمل على التخفيف عنهم بقدر الإمكان، ولأن اليمن تحت سيطرة الانقلابيين فرضنا تأشيرة الدخول ضمن سلسلة إجراءات أمنية مؤقتة إلى أن تستعيد الحكومة الشرعية السيطرة الدولة